تعد شخصية “الشـ،ـاويش عـ،ـطية”، التي قـ،ـد مها النـ،ـجـ،ـم الراحـ،ـل رياض القـ،ـصـ،ـبجي، في عدة أفلام جـ،ـمـ،ـعته بالفنان إسماعيل ياسين، من أبرز الشخـ،ـصيات التي قد مـ،ـتها السينما المصرية.
وتحـ،ـل اليوم الذكرى الـ56، على ر حـ،ـيل الفنان الكبير رياض القـ،ـصبجـ،ـي، الذي ر حـ،ـل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1963.
“والدي ماكـ،ـنش فيه حد أحـ،ـن منه”، هكذا بدأ نجـ،ـله “فتـ،ـحي” الحديث لمـ،ـصـ،ـراوي، ليتحـ،ـدث عن والده الراحـ،ـل، وأكد أنه ر حـ،ـل وهو يبـ،ـلغـ،ــ،ـ من العـ،ـمـ،ـر 13 عاما.
وأضاف “القـ،ـصـ،ـبجي”: “والدي كان كريمًا، لم يو فـ،ـر الأموال أو يكتنزها، لهذا عـ ـانينا من ضيـ ـق الحال بعد و فـ،ـاته، فقد كان محـ،ـبا للفـ،ـن من أجل الفن”.
وعن أقـ،ـر ب الأعمال لقلب والده، قال: “فيلم صـ ـراع في الميناء، والآنسة حـ،ـنفي، والطريق المسـ،ـدود، كان الأقـ،ـر ب لـ،ـقلـ،ـبه”.
وعن بداياته الفـ،ـنية، قال: “والدي ر جـ،ـل صـ،ـعيدـ،ـي من جـ،ـر جـ،ـا، كان حـ،ـريصا على د خـ،ـول السـ،ـينـ،ـمـ،ـات في كل ز ياراته للقاهرة، حتى اسـ،ـتقـ،ـر للعيش مع أقـ،ـار به في منطقة العباـ،ـسية، وبعدها التحـ،ـق بوظيفة في السـ،ـكة الحديد”.
واسـ،ـتكـ،ـمـ،ـل: “كان ساعتها بيـ،ـشـ،ـيل حـ،ـديد وبيـ،ـلعب بو كـ،ـس في نادي اسـ،ـمـ،ـه مخـ،ـتار في شـ،ـارع عـ،ـماد الدين، وفي يوم خـ،ـد باله إن فيه كام حد بيتـ،ـفر ج عليه، ولما سـ،ـأل المـ،ـدر ب قاله دول عايزينك تمثل معاهـ،ـم في مشـ،ـهـ،ـد من فيلم سلـ،ـفني 3 جنيه”.
وأوضح أن والده وافـ،ـق على الفور، وبعدها انـ،ـضـ،ـم لفر قـ،ـة علي الكـ،ـسـ،ـار المسـ،ـرحية، ثم فـ،ـر قة جـ،ـورج أبيض، واختـ،ـتمـ،ـها بفـ،ـر قـ،ـة إسماـ،ـعيل ياسين المـ،ـسـ،ـرحية.
وتابع: “اتذ كر عـ،ـدد من اللـ،ـقـ،ـطات في مـ،ـشوار والدي، منها اصـ،ـطـ،ـحابي لعيد ميلاد ياـ،ـسين نـ،ـجـ،ـل الفنان إسماعيل ياسين، والبند قية التي اشتـ،ـراها له في عيد ميـ،ـلاده، كما أتذكرر د مـ،ـوع والدي وهو حـ ـزين على جـ،ـحـ ـود إسماعيل ياسين تـ،ـجا هه، فلم يزـ،ـره فيئ سنوات مـ ـرضـ،ـه ولو لمـ،ـرة واحدة”.
وعن أز مـ ـة مـ،ـرــ تضـ،ـه، قال: “في أحد مشـ،ـاهد فيلم أبو أحمد، وهو الفيلم الأخـ،ـير في مـ،ـشواره الفني، تعـ ـرض لتـ،ـصـ ـلب الشـ ـرايين بعد تعـ ـرضه للبـ،ـرد الشـ،ــ ـديد في الإـ،ـسكندرية، وبعد ها تد هـ تاورت حاـ،ـلته الـ،ـصحـ،ـية ليصـ ـاب بالـ،ـشلـ،ـل لمدة 5 سنـ،ـوات”.
وعن هذه الفترة يحكـ،ـي: “والدي كان محبوبا في الوسط الفني، فـ،ـزاره عدد كبير من النجوم على رأسـ،ـهـ،ـم محمود اـ،ـلمليـ،ـجي، وعـ،ـلوية جميل، وفطـ،ـين عبدالوهاب، وجمال الليثي، وأمينة رز ق، وتوفيق الد قـ،ـن، بينما لم ينـ،ـقطـ،ـع الفنان فريد شـ،ـوقي عن ز يـ،ـارته على مدار 5 سنوات”.
وتابع: “الأخـ،ـوين د نجـ،ـل وعباس كانا يعـ،ـمـ،ـلان بالاكـ،ـسـ،ـسوارت في استوديو مصر، وكانا دائمـ،ـي السؤال والزيارة لوالدي، وحينـ،ـما يتصـ،ـادف وجود فريد شـ،ـوقي بالمنز ل، تنقـ،ـلـ،ـب الجلسة لضـ،ـحـ،ـك وهـ،ـزار لا ينقـ،ـطـ،ـع”.
واستـ،ـكمـ،ـل: “في مـ،ـرة كنت قاعد مع أبويا والفنان فريد شوقي، فلقـ،ـيته بيعـ ـيط لما افتـ،ــ،ـكـ،ـر إسماعيل ياسين، وافـ،ـتكـ،ـر جـ ـحوده وإنه مازار وش ولا مـ،ـرة من كام سنة، فقـ،ـاله مـ،ـعلـ،ـش يا رياض إنت عار ف إسماعيل مالوش في المـ،ـجا مـ،ـلات، هو مـ،ـش اجـ،ـتماعي”.
وأوضح: “فريد شـ،ـوقي كان يقـ،ـصـ،ـد التهـ،ـوين على والدي، ولكن لا أ ر ى عـ،ـذرا أو مـ،ـبررا لغيـ،ـاب إسماعـ،ـيل ياسيـ،ـن عن زيارته لوالدي، فقـ،ـد شكـ،ـلا ثنـ،ـائيا نجـ،ـاحا، حتى إنه بعد و فـ،ـاة والدي لم يكتب لأعمـ،ــ،ـاله تحقـ،ـيق نجاـ،ـح مثل ما حـ،ـقـ،ـقه مع والدي”.
وأشار إلى أن عدد من الفنانين قـ،ـامـ،ـوا بمساعدة والده مـ،ـاد يا في أز مـ،ـته، من بيـ،ــ،ـنـ،ـهـ،ـم محمود المـ،ـليـ،ـجي وفريد شوقي وأمينة رزق.
واخـ،ـتتـ،ـم حديثه قائلا: “بعد و فـ،ـاة والدي لم يحـ،ـضـ،ـر إسماعيل ياسين الـ،ـعـ،ـزاء أو ذ كـ،ـرى الأربعين، بينما لم ينقـ،ــ،ـطع فريد شوقي عن زيارته ومـ،ـسـ،ـاعدته لنا، ولم يتخـ،ـلـ،ـى عنا، حتى حـ،ـينما د خـ،ـلت الجامعة كان دائـ،ـم المسـ،ـاعدة لنا، وكان يقول إن هذه ليـ،ـست مساعدة بل واجـ،ـب تـ،ـجـ،ـاه والدي”.
التعليقات