تفخر مجموعة من الفنانات المسلمات، بأمهاتهن المسيحيات، اللاتي ربينهن على تعاليم دين آبائهن، المختلف عن ديانتهن.ومن أبرز هؤلاء الفنانات مي عزالدين، ونيللي كريم، وماريتا الحلاني، ومريم فخرالدين، وغيرهن كثيرات من الفنانات المسلمات اللاتي تم تربيتهن إسلاميا على أيدي أمهاتهن المسيحيات.
مي عز الدينأعلنت مي عز الدين في تصريحات تلفزيونية مؤخرا إن والدتها مسيحية، وأنها لم تجبرها يوما على اعتناق ديانتها، مؤكدة أنها كانت تضربها من أجل الالتزام بالصلاة وبتعاليم الديانة الإسلامية.نيللي كريمصرّحت نيللي كريم إن والدتها روسية الجنسية تعتنق الديانة المسيحية، بينما والدها مصري مسلم، وأوضحت في تصريحات تلفزيونية أيضا أن والدها لم يجبر والدتها على تغيير ديانتها بعد الزواج، وسمح لها بتربيتها رغم اختلاف الديانتين.
مريم فخر الدين قالت الفنانة الراحلة مريم فخرالدين إن أمها مسيحية من المجر، وأباها مصري مسلم، وقالت: “لكن أمر تربيتي كان موكولا لأمي التي ألحقتني بمدارس الراهبات، ودرست هناك الدين المسيحي، وقرأت في الإنجيل، وفى سن الرابعة عشرة كنت أقرأ في كتاب، فسألني أبي عما أقرأه؟ فقلت: أقرأ في ديني فقال: القرآن؟ قلت: لا بل الإنجيل، فقال: دينك هو الإسلام وكتاب المسلمين هو القرآن”.
فنانات حوامل تحولن لـ”فاشنيستا” سيرين عبد النور آخرهن ماريتا الحلانيأما “مارينا” ابنة الفنان اللبناني عاصي الحلاني، فسبق أن نشرت صورة لوالدها وهو يرتدي ملابس الإحرام ويؤدي فريضة الحج في الأراضي المقدسة، وعلقت على الصورة بقولها: “هلا توقفتم عن سؤالي المستمر والملح عن أصل دياناتي، وأقول لكم: أبي مسلم وأمي مسيحية، وكوني أحتفل بعيد القيامة المجيدة، فهذا لا يعني مطلقا أني مسيحية، فهذا الاحتفال يعكس قيم الحب والتسامح والعطاء والتراحم والاحتفال بهذه القيم مسموح للمسيحي والمسلم أيضا”.
التعليقات