لم يخطر ببال الطفل محمود السويفي، البالغ من العمر 5 سنوات، أن يتم خـ ـطـ ـفه من قبل شخصين، والتعـ ـدي عليه بالضـ ـرب، واقتياده إلى منطقة صحراوية من أجل تقديمه كـ ـذبيـ ـحة لسعيهم نحو العثور على الآثار.
القصة بدأت خلال الساعات الماضية، حينما أختـ ـفى الطفل محمود عن ناظر والديه، اللذان بدأوا برفقة أهليته، في البحث عن طفلهم والاطمئنان عليه.
وراء تلك الجـ ـريمة كان هُناك شخصان، أحدهما يُدعى “رفيع” والآخر صديقه، اللذان قاما باخـ ـتطاف الطفل في مركز إطسا، واقتياده إلى منطقة صحراوية تُسمى “الدست”، تمهيدًا لذبـ ـحه.
وفي فيديو صوره أحد أهلية الطفـ ـل عقب العثـ ـور عليه والقـ ـبض على صديق “رفيع”، ظهرت مغارة جبلية ضيقة توجد بين جبلين تم الحفر فيهما للتنقيب عن الآثـ ـار، وشخصًا يقول: “دي المغارة اللي كانوا مخبيين فيها الولد اللي كان مفروض يـ ـذبحـ ـوه فيها من أجل الكنز”.
الطفل محمود روى في الفيديو ما حدث له، إذ قال إنهم افترشوا له على الرمال أمام المغارة لينام وألبسوه جلباب، مضيفًا أن أحدهم ضـ ـربه على وجه وهو ما أحدث به إصـ ـابات، بينما قام “رفيع” بحمله من قدمه كي لا يستطيع الهـ ـرب.
اللـ ـص مشروع والمُنقب عن الآثار، قال في الفيديو إنه أحضر للطفل محمود مشروب غازي ومياه، في محاولة منه لتبـ ـرأة ساحته أمام أهلية الطفل.
الغرض من تلك الجـ ـريمـ ـة النـ ـكراء، كان ذبـ ـح الطفل على عتبات مقبرة فرعونية، وتقديمة كقربان لإرضـ ـاء الجـ ـن حارس المقبرة، كي يتمكنوا من ـسرـ ـقة كافة محتوياتها.
https://youtu.be/uZRFseSa8qE
التعليقات