استـ ـشهد النقيب عمر إبراهيم القاضي من قوة قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، فجـ ـر اليوم الأربعاء، إثـ ـر هجـ ـوم إرهـ ـابي على كمـ ـين بطل 14 قبيل صلاة العيد.
وقال مصدر إنّ الشهيد أبلغ زملاءه: “يا جدعان أنا اتصـ ـابت بـ3 طلقات إصابـ ـات بالـ ـغة، أنا حاسس إني همـ ـوت، يا جدعان والنبي قولوا لأمي متـ ـزعليش ابنك مـ ـات راجل وخلوا بالكم منها.. متنسونيش يا جدعان وادعوا لي.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”.
وأشار المصدر إلى أن الشهيد واجه العناصر الإرهـ ـ،ابية ببسالة حتى نفـ ـاد ذخيـ ـرته هو وجنوده.
وتخرج الشهيد القاضي في كلية الشرطة عام 2017، وكان من قوة معـ ـسكر الأمن المركزي الذي يحمل اسم الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير، وكان هو العائل لأسرته بعد وفاة والده عام 2015.
ونشر الشهيد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشوراً قال فيه “اللهم ارزقنا خير الشهر الكريم”، وكان ذلك هو آخر منشور له، الشهر الماضي، فيما اعتبر نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي أن يكون هذا الخير الذي تمناه يتمثل في استشهاده مواجها الإرهـ تاب الغـ ـادر.
وعلّق الشهيد على حـ ـادث الواحات الذي وقع في أكتوبر 2017، وراح ضـ ـحـ ـيته ضباط من قطاعي الأمن الوطني والمركزي بقوله “صباح الخير يا مصر.. الحقنا بالشـ ـهداء يا رب”.
وفي الشهر ذاته، وبالتزامن مع هـ ـجوم إرهـ ـابي وقع على كمـ ـين بسيناء، نعـ ـى الشهيد زملاءه قائلا في منشور بحسابه على “فيس بوك”: “ادعوا للناس اللى است ـتشهدت في سيناء النهاردة”.
المصدر : جريدة الوطن المصرية
التعليقات