«نحنُ لله ولهُ نمضي وإليه راجعونْ» كانت هذه الكلمات بمثابة «رسالة الوداع» لفتاة في مُقـ ـتبل العُقد الثالث من عمرها، دون أن تعلم أنها بالكاد تنعي نفسها وتُدلي بكلماتها الأخيرة التي ستظل عالقةً في أذهان كل من عرفها يومًا قبل أن يُغيبها المـ ـوت وتنتقل إلى جوار ربها بعدما تسبب الجهاز في إصـ ـابتها بصعـ ـق كهربائي وهي تستـ ـحم داخل منزلها الجديد، والذي لم تهنأ للعيش بين جدرانه لأكثر من 48 ساعة في قرية «العزيزية» التابعة لدائرة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
فقد لقيت عروس مصـ ـرعها، ، إثـ ـر إصـ ـابتها بصعـ ـق كهربائى من سخـ ـان المنزل، بعد يومين فقط، من زواجها يوم الخميس الماضى بقرية “العزيزية” التابعة لدائرة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلـ ـاغًا بالعثور على جـ ـثة “مروة ا م ال ” 23سنة داخل حمام منزلها بقرية “العزيزية” التابعة لدائرة مركز منيا القمح.
وتبين من التحريات الأولية، أن المتوفية عروسة جديدة، حيث كان زفافها يوم الخميس الماضى، فيما لقـ ـيت مصـ ـرعها متـ ـأثرةً بأصابتها حال تشغيل السخان، أثناء الاستحـ ـمام ما تسبب فى وفـ ـاتها فى الحال.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، فيما تم التحفظ على الجـة، تحت تصرف النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد المراكبى، رئيس نيابة منيا القمح، بإشراف المستشار محمد القاضى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
التعليقات