حبه للكلبة الخاصة به فاق كل الحدود، منذ اللحظة التى اختُـ ـطفت فيها من أمام منزله، قرر أن يعيدها مرة أخرى إلى جواره، مستخدماً كافة الطرق المشروعة فى تحقيق ذلك، أحمد محمود، 26 عاماً، يصف الأيام الماضية بأنها الأسـ ـوأ فى حياته بسبب شـ ـدة تعلقه بـ«كيارا» كما يطلق عليها: «كنت متعلق بيها جداً، اليوم اللى اتخـ ـطفت فيه كنت نايم لكن عرفت اللى حصل من تفريغ كاميرات المراقبة اللى موجودة فى الشارع، كان جيرانا بيصلحوا التكييف، فباب العمارة اتفتح، وفى اللحظة دى هى هـ ـربت من باب البيت وتوك توك كان معدى خـ ـطـ ـفها».
“أحمد”: وزعت إعلانات فى كل مكان.. وتفريغ الكاميرات يؤكد اختـ ىـطافه
5 آلاف جنيه هى المكافأة التى عرضها «أحمد» لمن يعـ ـثر على الكلبة، أو يساعده فى ذلك: «عامل إعلانات فى كل حتة، وبنزل أدوّر عليها فى الشوارع، فتشـ ـ ـت منطقتنا فى الهرم حتة حتة، وفى سوق الجمعة فى السيدة عيشة، بجد هتـ ـجـ ـنن عليها».
«كيارا» كانت رفيقة رحلته، تقاسمه كافة تفاصيل يومه: «أنا اللى مربّيها من صغرها، بتعمل معايا كل حاجة وبتروح معايا فى كل مكان، فيه بينا ذكريات كتير، كانت بتنزل معايا البحر وبتـ ـخاف عليّا فى الميّه، وبتعرف تعوم معايا، قضينا مع بعض أسعد لحظات».
أكثر ما يخـ ـشاه «أحمد» هو المـ ـصير الذى ينتظر الكلبة بعد تأكده من اخـ ـتطـ ـافها: «أنا خـ ـايف إن اللى خدها مايهتـ ـمش بيها، أنا كنت بأكّلها وبراعيها، دى روح، شايل همـ ـها جداً»، موضحاً أنه وجد تفاعلاً من أبناء منطقته الذين ساعدوه فى البحث: «كله بيحاول يساعدنى، لأنها كانت غالية وعزيزة عليّا، وعمرى ما هفقد الأمل».
التعليقات