فى سرادق عزاء الفنان الراحل ممدوح عبد العليم جاء رجل من الفقراء البسطاء ليؤدي واجب العزاء، لكن رجال الأمن وأقارب الفنان الراحل طلبوا من هذا الرجل أن يجلس بعيدا عن المكان الذي يجلس فيه الوجهاء والمشاهير.
وإذا بهذا الرجل البسيط يصر على الدخول والجلوس بينهم، وبينما هم في شد وجذب إذ بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي يأتي من بعيد ويتدخل ويأخذ بيد هذا الرجل البسيط ويجبر بخاطره ويدخله سرادق العزاء ويجلسه فى كرسيه بين الوجهاء والمشاهير.
فيقوم هذا الرجل البسيط باحتضان الفيشاوي وتقبيله بعفوية شديدة ويشكره.لعل هذا العمل البسيط فى الفعل العظيم عند الله .. سبب فى دخوله الجنة بإذن الله .
https://www.youtube.com/watch?v=DzaItxI4gOs
التعليقات