بعد وفاتها المفاجئة.. أحمد السعدني ينعي طليقته بكلمات مؤثـ ـرة :”مـ ـاتت وسبتلي الولدين والندم وكنت ناوي ارجعها تاني”..ويكشف لأول مرة اسباب طلاقه

كشف الفنان أحمد السعدني تفاصيل لأول مرة عن علاقته بطليقته الراحلة وأول لقاء جمعهما حتى آخر ساعة بينهما وقبيل رحيلها إثر أزمـ ـة قلبـ ـية، أمس السبت.

كتب “السعدني” رسالة مطولة نشرها عبر حسابه على إنستجرام، قال فيها: “عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي”.

وأضاف: “يوم 9 سبتمبر 2003 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما، حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجليها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبـ ـطتتي هي في قلبي: حب، تقـ ـطيع شراـ ـييـ ـن، سنة خطوبة، سنة كتب كتاب، شهر جواز، ثم خلفة أول ولد.. هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها”.

وتابع: “أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم انا بيجيلي أرتيـ ـكريـ ـة لما أحس إني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي.. كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام.. اسكت بقي لا تعالى يا عم طبق الشروط آدي أول طلقة”.

وأوضح: ” قشطه يا باشا عشت حياتك؟ آه …ارتحت؟ لا.. وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يلّا يا متـ ـخلف هووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الأرتيـ ـكرية بس المرادي صمود مش هينفع طلاق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأنـ ـاني في شخصيتي غلبني.. يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري ماارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحـ ـمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معينة أرجعلها فيها قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش”.

واستطرد: “ماتـ ـت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكانتش عيانة كان عندها ضـ ـغط زي أغلب الشعب المصري.. الحمد لله ماتت ومشيت وقررت تسبـ ـني للأبد.. كنت فاكرها حتستـ ـناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تمـ ـوت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتـ ـت وسابتـ ـلي الولدين والنـ ـدم”.

واختتم حديثه قائلًا: “أنا متاكد إنك في الجنة روحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي، بحبك يا أمل حياتي اللي اتهـ ـد.. وأوعدك المرادي هشيل المسئولية.. للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحـ ـرمـ ـت من حنيتك وحضنك، وولادك كمان اتحـ ـرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنتي عايزة بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني، ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة”.

وشُيـ ـعت جنازة أمل سليمان، طليقة الفنان أحمد السعدني، وأم ابنيه “عبدالله وياسين”، ظهر أمس السبت، من مسجد سعاد كفافي بمدينة السادس من أكتوبر، عقب أداء صلاة الجـ ـنازة عليها.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *