أعلنت السلطات المصرية التصالح مع رجل الأعمال المصري الهـ ـارب حسين سالم نظير تنازله عن 75 في المئة من إجمالي ممتلكاته وممتلكات عائلته داخل مصر وخارجها، وهو ما تتجاوز قيمته خمسة مليارات جنيه مصري، أي حوالي 600 مليون دولار أمريكي.
ولد حسين سالم في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1933 في سيناء، والتحق في بداية حياته بالقوات الجوية المصرية، ثم عمل ضابطا بالمخابرات العامة.
ويعد سالم أحد أبرز مؤسسي مدينة شرم الشيخ السياحية إذ أنه أول من استثمر بها عام 1982.
وكان سالم أحد المقربين من الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقبل أيام من تنـ ـحي مبارك عقب الانتفـ ـاضة الشعبية التي شهدتها البلاد في يناير/ كانون الثاني 2011، هرب سالم إلى أسبانيا خشية الملاحقة القضائية في عدة قضايا فساد.
وفي العام ذاته، طالبت مصر أسبانيا بتسليم سالم، الذي حصل على الجـ ـنسية الإسبانية عام 2008، وذلك لاتهـ ـامـ ـه بالرشـ ـوة ـالأموال والاسـ ـتـ ـيلاء على المال العام.
وفي مصر، صدر حكم غيـ ـابي على سالم وابنه وابنته في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، بالسجـ ـن سبعة أعوام لكل منهم بتهـ ـمـ ـة غسـ ـيل الأموال.
كما صدر بحق سالم حكم غيـ ـابي آخر في أول مارس/آذارعام 2012، بالسجـ ـن لمدة 15 عاما بعد إدانته في قضية تصدير الغاز إلى اسرائيل بأقل من أسعاره العالمية.
وحُكم على سالم وابنه في نفس العام بالسجـ ـن المشـ ـدد لمدة 15 عاما لكل منهما لاتهـ ـامهما بالاستـ ـيلاء على 35 فدانا من أراضى الدولة بالإضافة إلى 7 سنوات أخرى فى قضية غسـ ـل أموال بلغت قيمتها 4 مليارات دولار.
التعليقات