شريف مدكور لمنتقدي محمد رمضان: “اللاعيبة بيسجدوا بشورت وفيهم متحــ ــرشـ ـــين”
close

قال الإعلامي شريف مدكور إن الفن والموسيقى يعتمدان على الذوق والحس الفني، مضيفًا أن له رأيا في الفن الذي يقدمه محمد رمضان، قد لا يعجب البعض.

وأضاف مدكور في فيديو نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن بعض الممثلين والمطربين في فترة الستينيات والسبعينيات، كانوا يرتدون ملابس شفافة من “الشيفون”، رغم موهبتهم.

وعلق مدكور على الملابس التي ظهر بها رمضان في حفله الأخير بالساحل الشمالي، قائلًا: “واضح إن رمضان كان بيسجد في الكواليس، من حقه يا جماعة يسجد، لاعيبة الكرة بيسجدوا بالشورت، ورجليهم وركبهم باينة، يعني العورة مكشوفة، وبتسموهم منتخب الساجدين، وفي الآخر منهم ناس ببتحرشوا”.

وأضاف مدكور “أن رقص رمضان وملابسه تعجب الكثيرين من الناس ممن يطلق عليهم الإيه كلاس والبي كلاس، والحفل كان يضم أعدادًا كبيرة جدًا من الجمهور، أكبر من جمهور حفل جنيفر لوبيز الأخير، وأكبر من جمهور ناس تانية كبار، والناس كانت فرحانة جدًا”.

وتابع مدكور: “أنا متابع رمضان على إنستجرام، وهو عنده على صفحته عدد رهيب من المعجبين، مش معقولة كل الناس دي وحشة، وبعدين في 2 إنترفيو عملهم رمضان، الأول مع الأستاذة نجوى إبراهيم، والتاني مع الأستاذ عمرو أديب، اتفرجوا على الاتنين، في ناس هتعترض إنتوا أحرار، بس اللقاءين بيثبتوا أن رمضان عنده قدر كبير من الثقافة، بيعرف يتكلم، وهو راجل ذكي”.

وأضاف مدكور: “رمضان راجل عامل شغله بزنيس، لأنه بقى براند، بيكسب عشرات الملايين، لو هو غيّر الطريقة بتاعته دي مش هيكسب، أنتوا إزاي تقنعوني أنه يقول لأ، ده يبقى عبيط، وهو مش عبيط، هو عامل سكة ولاين لنفسه، هتعجب ناس وهيتفرجوا، هما أحرار، مش هتعجب ناس تانية، هما أحرار برضه، مش ضروري وجع الدماغ ده”.

وضرب مدكور مثالًا بالمطرب الشعبي أحمد عدوية، وقال: “كلنا بنحب أحمد عدوية دلوقتي، مع أن في بداياته كان بيغني أغنيات اتسببت في الهجوم عليه، أنا مش عارف إحنا بنعمل كدة ليه، رمضان راجل ناجح”.

وقال مدكور: “إنتوا إزاي عايزين رمضان يسمع كلام 5% من المجتمع، اللي هما النخبة، ويسيب الـ95% من اللي بيحبوه، واللي كسبوه كل العربيات والقصور اللي عنده، ربنا يزيده، هيسمع كلام الـ5% اللي عايزينه يطلع يغني ببدلة وباللغة العربية الفصحى، أكيد لأ”.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *