«كما رواها بنفسه».. تفاصيل محاولة التخلص من  مبارك في أديس أبابا
close

منذ عام 1995 وحتى الآن ومحاولة التخلص من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا محفورة في أذهان الجميع رغم محاولات  الأخرى.. دعونا نتذكر تفاصيلها سويًا..

الواقـــ ـــعة كانت تحديدًا في 26 يونيو من عام 1995 خلال استعداد مبارك للمشاركة في القمة الأفريقية دعونا نتذكر سويًا تفاصيل الواقــ ــــعة في اللحظات التي كان مبارك يزور العاصمة الإثيوبية لحضور القمة الإفريقية تعرض موكبه لعملية استه من قبل 10 مسلحين انتشرت الأقاويل وقتها أنهم تزوجوا من إثيوبيات من أجل الإندماج في المجتمع الإثيوبي حتى يستطيعوا التحضير للعملية.

لكن محاولاتهم أحبطها طاقم حراسة الرئيس وقاموا بتصفية 5 من  وقرر مبارك نفسه العودة إلى المطار خاصة بعد وصول معلومات تؤكد أنه يوجد كمين آخر في الطريق كان ينتظره وبعد عودته قرر مبارك الظهور في مؤتمر صحفي ليروي تفاصيل محاولة الاغ الفـــ ـــــاشلة التي تعرض لها وقال مبارك: «بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار أثيوبيا ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبي ورفضهم اصطحاب حراستي للطبن الخاصة بهم لكن حراسي خبؤوها»

وأضاف: «انطلق الموكب نحو مقر القمة وبعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا الني على سيارتي لكن حراستى أخذت أماكنها» بعدها وجد مبارك طلقتين أصـــــ  ــــــــابوا سيارته ولمح شاب صغير السن يحمل رشاا يتجه نحو السيارة لكن الحرس أصا ثم ترك السائقون الأثيوبيون سياراتهم وهـــــ  ــــــــربوا وظلت حراسة مبارك هادئة، حتى أمر مبارك السائق بالعودة إلى المطار مرة أخرى، حسبما روى الرئيس الأسبق

عقب العودة للمطار قال مبارك إنه وجد الرئيس الإثيوبي مضطرب للغاية لكنه أبلغه بقرار العودة نحو القاهرة فرد عليه بتفهم موقفه وتابع مبارك: «بالنسبة للواقعة عادي ولا أي حاجة لكن للعلم اكتشفنا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل»

ونفى تمامًا أن الإره  خرجوا من السفارة الفلسطينية كما أشيع وقتها، مؤكدا أن الفيلا كانت قريبة من مقر السفارة أما عن مصير منفذي الحــــ ـــادث فتم تصفية 5 منهم بواسطة حرس مبارك وألقت المخابرات الإثيوبية القبـــ ـــــــض على 3 آخرين وتم الحــــ  ــــكم عليهم .

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *