حلت، أمس، 12 مارس 1953، ذكرى ميلاد الفنانة سعاد نصر. تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975. شاركت في بداية مشوارها الفني في عدة أفلام منها “شقة وسط البلد” عام 1975، وتنوعت أدوارها ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، وحققت نجاحًا كبيرًا في كل المجالات.
تميزت سعاد نصر بإطلالة مختلفة منذ أن اكتشفها أستاذها الفنان الكبير كرم مطاوع، وشاركت في فيلم المخرج الكبير يوسف شاهين “حدوتة مصرية” عام 1982، وفي العام ذاته شاركت في فيلمي “الغيرة القاتلة” و”عنئوب الدم”، وأدت دور نجوى الراقصة في فيلم “بيت القاضي” عام 1984.
وفي العام التالي شاركت في فيلم “هنا القاهرة” مع الفنان محمد صبحي، وأبدعت في المسرح بعد مشاركتها الفنان محمد صبحي مسرحية “الهمجي” عام 1985.
ونرصد لكم في هذا التقرير مواقف من حياة سعاد نصر:
حياتها الأسرية
تزوجت الفنانة سعاد نصر من الفنان الراحل أحمد عبدالوارث، وأنجبت فيروز وطارق، ثم تزوجت من المهندس محمد عبدالمنعم.
بعد 10 سنوات على وفاتها، يكشف المهندس محمد عبدالمنعم أن سعاد نصر استيقظت من غيبوبتها لمدة 5 دقائق وتحدثت إليه، وأبلغته وصيتها.
وقال إنها طلبت منه أن يدفنها بسرعة، وأن يبقى أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها للدعاء لها بالرحمة. وأضافت: “اللهم توفني مع الأبرار”، لتدخل بعد ذلك في غيبوبتها الأخيرة قبل وفاتها”.
سعاد نصر
الفنانة سعاد نصر دخلت المستشفى لتقوم بعملية شفط دهون، لكنها توفيت إثر حقنة خاطئة أعطاها لها الطبيب محمود غلاب، طبيب التخدير، الذي حكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاث سنوات، وبعدها تم تخفيفه لسنة مع إيقاف التنفيذ، سعاد لم تكن تعاني من أي مرض إلا أن حقنة تخدير أدخلتها في مضاعفات ما بعد الجــــ ـــراحــــ ــــة تسببت في وفاتها.
التعليقات