أنـ ــقـ ـــذت عادل إمام من شـ ــباك سهير رمزي.. “روعة الكاتب” “كاميليا” فـ ـاتــ ــنة  الثمانينات التي اخـ ــتفـ ــت في ظروف غـ ــامضــ ـة

عام 1988 كان هو العام الأخير في حياة الفنانة روعة الكاتب الفنية عندما شاركت في آخر أعمالها وهو فيلم الجدعان الثلاثة.

كانت روعة الكاتب من الوجوه التي برزت في الثمانينات ويتذكرها الجمهور في شخصية كاميليا خطيبة عادل إمام التي أنقذته من سهير رمزي في فيلم الرجل الذي فقد عقله مع إكرامي وفريد شوقي وكريمة مختار.

وقفت روعة الكاتب مع أمام الفنان نور الشريف في شخصية مهلبية التي جسدتها في فيلم المطارد الذي يحكي عن زمن الفتوات وهي الفتاة التي تقتل نكاية في خطيبها.

كانت بداية روعة الكاتب في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، حيث شاركت في عدة مسلسلات منها الضباب، أيام العذاب، لتنتقل بعدها إلى السينما حيث شاركت في العديد من الأعمال من أبرزها الناس الغلابة، شباب لكل الأجيال، الاتهام، عبقري على ورقة دمغة عودة الماضي وغيرها من الأعمال.

تميزت روعة الكاتب بدمال لافت وأنوثة طـــ ـــاغية ورغم ذلك لم تدخل دائرة الإغراء وهي الأدوار التي كانت طاغية في تلك الفترة والتي ضمت العديد من نجمات الفن أمثال سهير رمزي وميرفت أمين.

في ظروف غامضة توقفت روعة الكاتب عن التمثيل في نهاية الثمانينات ورحلت عن مصر دون معرفة سبب الاعتزال أو سبب الرحيل وانقطعت أخبارها تماما رغم أنها كانت تبشر بنجمة كبيرة.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *