ظهرت الفنانة المعتزلة شيماء عقيد لأول مرة بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية، منذ اعتزالها عام 2007.
الفنانة المعتزلة حرصت على حضور حفل عيد ميلاد صديقتها أحلام، زوجة الفنان أحمد رزق، وقد ظهرت بزيادة وزن ملحوظة، مما أظهرها بشكل مختلف تماما.
وكانت الفنانة قد عزت أسباب قرار اعتزالها المفاجئ للفن إلى رغبتها في التفرغ لتربية طفليها يوسف وهنا، معتبرة أن الفنانات من الأمهات هم بالضرورة مقصرات بحق أولادهن لأن تصوير الأعمال الفنية يأخذ ساعات وأيام وليال طويلة من وقت الفنانة خارج منزلها، وفقا لتعبيرها
وتقول شيماء إنها رفضت “الإغراء” فقاطعتها السينما، لكنها لا تنكر تلقيها لعروض سينمائية جيدة بيد أن الأدوار المقترحة عليها لم تكن لتضيف شيئا لرصيدها بل كان وبحسب كلامها كانت ستسيء لسمعتها لأن فيها مشاهد تعتمد على إثارة الغرائز، وتوضح أنها وجدت المخرجين يفهمونها خطأ، ويساومونها “مساومات قذرة”, وتضيف: “أنا أكره قبــــ لات السينما وأحضانها، لذلك كنت أرفض عروضهم بشدة.. وباختصار رفضت الإـــــ غراء فخاصمتني السينما”.
وفي حديثها لصحيفة “السياسة” الكويتية تقول إنها حاولت مرات كثيرة أن توفق بين عملها وبيتها الصغير لكنها فشلت، وتتابع: ” لذلك آثرت أن أترك الفن حتى أطمئن على أطفالي الصغار, ولكن تأكدت أن حياة الأمومة أكثر راحة وتجعلك مقبلا على الحياة, حدث في حياتي تغير جذري على الجانب العملي والشخصي, ففي بداية حياتي الفنية كنت أقبل المشاهد الجريئة, ولكن بعد أن أصبحت أما شعرت بالمسؤولية, وأن شيماء الفنانة لابد أن تختلف عن الأم, أما على الجانب الشخصي فأصبحت أحب منزلي جدا, وبدأت أضع المستقبل وغدر الزمن نصب عيني”.
وبشأن ما يقدم على شاشات التلفزيون، تجيب شيماء: “على الإعلام أن يهذب من نفسه لأن له دوره الخطير باعتباره يقتحم كل البيوت ويتعلق به كل المشاهدين, ويقلدون ما يقدمه سواء كان يقدم معاني جيدة أو أخلاقيات سيئة, لكن السيئ بدأ يطغى ويزداد بسبب الغزو الثقافي والصراعات والحروب الكثيرة في العالم, والتي يضاف إليها قسوة القلوب التي لم تعد تجزع من رؤية الموت والخراب والدمار في كل مكان”.
وفي كلمة أخيرة توجهها لجمهورها، قالت شيماء: “إذا أحببتم فنانة.. أحببتم سعادتها، وأنا سعيدة بحياتي التي اخترتها بعيدا عن الأضواء، ولكن لن أنسى وقوفكم بجانبي وتدعيمكم لي, وسأظل أحبكم”.
تبقى الإشارة إلى أن من الأعمال الفنية التي شاركت فيها شيماء عقيد فيلم “المشخصاتي” مع الفنان تامر عبد المنعم، ومسلسل “أهل الدنيا”، ومسلسل “القرار الأخير” مع الفنان جلال الشرقاوي ومن إخراج تيسير عبود ومسلسل” ألاعيب شيحا” مع الفنان أشرف عبد الباقي، وفيلم “كذلك في الزمالك” من بطولة بسمة وحسين الإمام، وكان آخر عمل شاركت فيه قبل قرارها الاعتزال مسلسل “الست أصيلة” الذي عرض في رمضان الماضي مع الفنانة فيفي عبده وزيزي البدراوي وأحمد خليل.
احدث صورة للفنانة شيماء
التعليقات