بعد بثهم فيديو تقليد يوتيوبر روسي أول بلاغ للنائب العام ضد اليوتيوبرز «أحمد حسن وزينب» بسبب إشـ.ـــعال سيارتهم

قال عبدالمجيد جابر المحامي والمتحدث باسم حملة ادعم نقابتك بنقابة المحامين، إنه سيتقد.م ببلا.غ ضد اليوتيوبيرز، أحمد حسن وزوجته زينب، لما قاما به من بث الر.عب والخوف في قلوب المواطنين، وتعريض حياة الآخرين للخــ.ــطر، من خلال افتعال حا.دثة حر.يق لسيارته على الطريق الدائري، وصورا فيديو على يوتيوب دون أن يقوم بإطفاء السيارة، أو محاولة إطفائها، وذلك لتقليد اليوتيوبر الروسي، الذي أحر.ق سيارته، وجمع ملايين الدولارات، واستحصل أيضاً على سيارة تعويضاً من شركة مرسيدس.

وأكد “جابر”، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «ما حدث يعد استفزازاً واستهتاراً بمشاعر الناس، فكيف لسيارة تحـــ.ـــترق ولا يصدر من أحمد وزينب، أي نوع من أنواع البكاء أو الصراخ أو طلب الاستغاثة من الآخرين، وبكل برود يصور فيديو»، على حد قوله.

وطالب جابر وكيل شركة مرسيدس في مصر، برفع دعاوى تشهير ضده، من خلال محاولته الإساءة لاسم شركة مرسيدس، بسبب افتعال حا.دثة حر.يق سيارة.

المحامي: تنتظرهما عقوبة الحـــ.ـــــبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة
وأضاف جابر، أنه يستند إلى نص المادة 188 من قانون العقوبات، التي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة لمن قام بسوء قصد بإحدى الطرق، سواء أصدر أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة، إذا كان هذا من شأنه تكدير السلم العام، أو إثارة الفز.ع بين الناس، أو إلحاق الضر.ر بالمصلحة العامة.

وكان أحمد حسن، نشر مقطع فيديو جديداً على صفحته ظهرت فيه سيارته مشتعلة فيها النيران على الطريق الدائري، مستغيثاً بالمشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: «إلحقوني سيارتي بتو.لع، وإحنا ماشيين في الطريق، بتو.لع وإحنا جواها، عربية ثمنها مليون جنيه، اتفرجوا يا جماعة بقت كوم تراب».

تأتي تلك الو.اقعة، مماثلة لو.اقعة مشابهة، فعلها اليوتيوبر الروسي ميخائيل ليتفين، في شهر أكتوبر الماضي، الذي أشعل النير.ان في سيارته ماركة «مرسيدس GT63»، وتبلغ قيمتها 13 مليون روبل روسي (170 ألف دولار)، وجذب الفيديو الذي ظهرت فيه سيارته وهي تحـــ.ـــــترق، عدداً كبيراً من المشاهدين عبر قناته على موقع «يوتيوب»، ليشاهدها نحو أكثر من 3 ملايين مشاهدة حتى الآن.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *