ر قـ.ـد داخل تابـ.ـوت وقال: «انا لما أمـ.ـوت الناس هـ.ـتبتـ.ـدى تتكلـ.ـم عنى.. أنا نكـ.ـرة دلوقـ.ـتى.. لكن بكـ.ـرة تعـ.ـرفوا لما أمـ.ـوت الناس هتـ.ـقول إيه».. اخـ.ـر كلـ.ـمـ.ـات نطـ.ـقـ.ـها الفيلـ.ـسوف الكـ.ـوميدي الضـ.ـيف أحـ.ـمد قبل سـ.ـاعات قليلة من وفـ.ـاته اثـ.ـناء أ دا ئه د ور شخـ.ـص مـ.ـيت في مـ.ـسـ.ـرحية من إخـ.ـراجه ولاقـ.ـت كلـ.ـمـ.ـاته حينها غـ.ـضـ.ـبا كبـ.ـيرا من أصـ.ـد قائه خا صة جـ.ـور ج سيـ.ـدهـ.ـم.
كان أفضـ.ـل من مـ.ـر على عالم الكوميديا ضـ.ـلـ.ـع أسـ.ـاسـ.ـي ومهـ.ـم في ثلاثي أضـ.ـواء المـ.ـسـ.ـر ح.. ممثـ.ـل ومـ.ـخـ.ـر ج ومؤلف أو كما يقال فنان شـ.ـامـ.ـل.. بعد و فـ.ـاته انفـ.ـرـ.ـط عـ.ـقـ.ـد الفـ.ـر قـ.ـة التي امـ.ـتعـ.ـت جـ.ـماهـ.ـيرها سـ.ـنوات طـ.ـويلة، عـ.ـمـ.ـره الفني كان قـ.ـصـ.ـيرا لكن أعـ.ـمـ.ـاله ظلـ.ـت خـ.ـاـ.ـلدة وافيـ.ـهاته تتداول حتى الآن، ومـ.ـرت أم 12 ديسـ.ـمبر ذ كـ.ـرى مـ.ـيلاد الضـ.ـيف أحمد.
حين أد ى الضيف أحمد، بـ.ـروفة لآخـ.ـر مـ.ـسـ.ـرحياته، قام بالنوم في تابـ.ـوت ثم تحدث عن المـ.ـوت، ورفـ.ـض جـ.ـورج سيدـ.ـهـ.ـم الكلام الذى أضـ.ـيف للشخصية، واعـ.ـترض على الضـ.ـيف قائلا: لا يا ضـ.ـيف الكلام تقيـ.ـل قـ.ـو ى، ليـ.ـرد الضيـ.ـف: ليه بتـ.ـخافـ.ـوا من الـ.ـمـ.ـوت ده المـ.ـوت علـ.ـينا حـ.ـق؟، ليقول جـ.ـو ر ج: آه علينا حـ.ـق.. بس مش بنقـ.ـد مه للنـ.ـاس إحنا عايزين الناس تضحـ.ـك، وقال الضيـ.ـف: أنا هاـ.ـخـ.ـلـ.ـى الناس تشـ.ـوف الضـ.ـحـ.ـك اللى في المـ.ـوت، وأصـ.ـر الضـ.ـيف على وجهة نظره وانتـ.ــ.ـهـ.ـت البرـ.ـوفة وـ.ـصـ.ـاـ.ـفح زملـ.ـاءه وانصـ.ـرف، وعند ما وصـ.ـل إلى مـ.ـنز له اتجـ.ـه إلى الفـ.ـرـ.ـاش متعـ.ـبا، بعد قليل بدأ يشـ.ـكو من ضـ.ـيق في التنـ.ـفـ.ـس، از داد الألـ.ـم فطـ.ـلب من زوجته ان تتـ.ـصـ.ـل بالطبيب، ومـ.ـر وقت طويل دون أن يصـ.ـل، كان الألـ.ـم يزيد، فطـ.ـلب الضـ.ـيف من زوجته ان تنـ.ـقله في سـ.ـيارة إسـ.ـعـ.ـاف إلى اقـ.ـ ر ب مستـ.ـشـ.ـفى، وفي الـ.ـطـ.ـريق إلى مسـ.ـتشفـ.ـى العـ.ـجـ.ـوـ.ـزة كان قد فار ق الحـ.ـياة.
بعد وفـ.ـاة الضيف أحمد قام الفنان سمير غانم بإلقـ.ـاء قـ.ـصـ.ـيـ.ـدة “عـ.ـزيزي الضيـ.ـف أحمد”، والتي يقول فيها سمير غانم: “عزيزي الضيف احمد بـ.ـسـ.ـأل عـ.ـنك كل ما بضـ.ـحـ.ـك، بـ.ـس ما بيجـ.ـيش الرد، كل ما بـ.ـلـ.ـمـ.ـح حد واصـ.ـلك ، اجـ.ـري له ألقـ.ـاه يتـ.ـشـ.ـد، بيني وبينك عندك أحـ.ـسـ.ـن، أر و ق، أنـ.ـظـ.ـف، لولا الر ب علـ.ـينا بيلـ.ـطـ.ـف، كنا زمـ.ـانا بنـ.ـاكـ.ـل بعـ.ـض، بس بنضـ.ـحك، نز عـ.ـل نضـ.ـحـ.ـك، نفـ.ـر ح برضه نضـ.ـحـ.ـك.. عزيزي الضيف أحمد ما أعـ.ـر فش إذا كنت سـ.ـامعـ.ـنـ.ـي ولا ما عدـ.ـتش تسـ.ـمـ.ـع حـ.ـد، فاـ.ـكـ.ـر لما كنا نغني كنا نضـ.ـحـ.ـك طـ.ـوب الأرض، بيني وبينك كل ما أدقـ.ـق، أفكـ.ـر، أمعـ.ـن، بشـ.ـعـ.ـر إني خـ.ـلاص ح اتجـ.ـنن، بس مافيش م المـ.ـكتوب بد، وآهـ.ـي أيام بتعدـ.ـي يا ضيف، وح نتقـ.ـابل بلا تـ.ـكلـ.ـيف، ونقـ.ـعد نضـ.ـحـ.ـك”.
القـ.ـصـ.ـيدة من كـ.ـلمـ.ـات الشاعـ.ـر الرائع الراحـ.ـل عصام عبدالله، ولحـ.ـن العبـ.ـقري محمد هلال، وقال سمير غانم إن عصام عبد الله كتـ.ـب القصيدة وعـ.ـر ضـ.ـها عليه فقـ.ـرر تـ.ـسجـ.ـيـ.ـلها فـ.ـورًا، مشـ.ـيرًا إلى أن وفـ.ـاة الضيف أحمد قـ.ـصـ.ـمـ.ـت ظـ.ـهـ.ـره.
المصدر: صـ.ـدي البلد
التعليقات