فنان بورسعيدي يعد أحـ،ـد علامـ،ـات السينما المـ،ـصـ،ـرية في فترة الخـ،ـمـ،ـسينات وحتى التسـ،ـعيـ،ـنات من القـ،ـ ر ن العـ،ـشـ،ـرين حيث تـ،ـميز بالقـ،ـدرة على تقديم الأد وار المتـ،ـنوعة بين الر و مانـ،ـسـ،ـية والكوميدية.
ولد محـ،ـسن سـ،ـر حان في 6 يناير عام 1916 في بورسعيد، وبعـ،ـد ما حـ،ـصـ،ـل على البكـ،ـالو ريا عـ،ـمـ،ـل مو ظـ،ـفا بوزارة الزراعة عام 1939.
قد م أول أفـ،ـلامه مع مـ،ـار ي كو يني عام 1938 وهو «بنت الباشا المـ،ـد ير»، وفي عام 1940، قد م فـ،ـيلم “فتـ،ـش عن المـ،ـرأة” الذي حـ،ـقق نجـ،ـاحا كبيرا، ثم قام بعد ذلك بعـ،ـمـ،ـل دراسات حـ،ـرة في فـ،ـنون السينما والمـ،ـسـ،ـرح عام 1944، والتحـ،ـق بالفـ،ـر قة القومية.
اشتـ،ـهـ،ـر في بدايته بأدوار صـ،ـديق البطـ،ـل الذي يسـ،ـاعده مثل «شا طئ الـ،ـغـ،ـرام» مع ليلى مـ،ـراد، «قـ،ـسـ،ـمة ونـ،ـصيـ،ـب» مع يحـ،ـيى شاهين، ولكنه حـ،ـصـ،ـل على البطولة المـ،ـطـ،ـلقة في عدة أفلام بعد ذلك مثل «سـ،ـمـ،ـارة» و«عـ،ـفـ،ـريت سـ،ـمـ،ـارة» مع تحية كاريوكا وهو الدور الأشـ،ـهر في تاريخه الفني، «تو حة» مع هند ر سـ،ـتم، «كـ،ـدت اهـ،ـد م بيتي» مع راقـ،ـية إبراهيم وغـ،ـيرها من الأفلام.
استـ،ـمر مـ،ـحسـ،ـن سـ،ـرحـ،ـان في العـ،ـمل السينمـ،ـائي حتـ،ـى النـ،ـهاية، وإن كان بأدوار صـ،ـغيرة تكـ،ـاد تـ،ـصـ،ـل للمشـ،ـهـ،ـد الواحد، فقـ،ـبل و فا ته في 7 فبراير عام 1993، قد م «امـ،ـرأة آـ،ـيلة للسـ،ـقـ،ـوط» مع يـ،ـسـ،ـرا، و«دا ئرة المـ،ـوت» مع سـ،ـماح أنور، و«المشـ،ـاغـ،ـبات والكـ،ـابتن» مع آثـ،ـار الحـ،ـكيـ،ـم، ووـ،ــ،ـصـ،ـلت أعـ،ـماله إلى ما يقـ،ـر ب من 119 عـ،ــ،ـمـ،ـلا.
تز وج محـ،ـسـ،ـن سـ،ـر حـ،ـان 4 مـ،ـرات، إحـ،ـداها من الفنانة سمـ،ـيحة أيو ب وأنـ،ـجـ،ـب منها ولدا واحدا، والبـ،ـاقـ،ـيات من خـ،ـار ج الو سط الفنـ،ـي.
كا ن لزواجه الرابع قـ،ـصـ،ـة غـ،ـ ر يبة مع هـ،ـناء داوود، الزوجة الرابعة، فقد كانت في المـ،ـرحـ،ـلة الإعدادية ومن أشـ،ـد المعـ،ـجـ،ـبات به، وتعـ،ـرفت عليه عن طريق الصـ،ـدفة أثناء زيا رتها لإحدى صـ،ـديقاتها بمنطقة شـ،ـبرا، وهي نفس المنـ،ـطقة التي كان يسكـ،ـن بها، ودعـ،ـاها وصـ،ـديقتها على الغـ،ـداء ثم اتفرقـ،ـوا على حـ،ــ،ـضـ،ـور العـ،ـرض الخـ،ـاص بافتتـ،ـاح فيلـ،ـمه الجديد «غـ،ـضـ،ـب الوالدين» عام 1952 بسينما الكـ،ـو رسـ،ـال، وهناك قد مها لجـ،ـميع زملائه بالفيلم على أنها خطـ،ـيبته، فـ،ـانتا بها إحسـ،ـاس بالسـ،ـعادة والاستـ،ـغـ،ـراب في نفـ،ـس الوقت.
وبعد شـ،ـهـ،ـر واحد تقد م لخـ،ـطـ،ـبتها ولكن أسـ،ـرتها رفـ،ـضـ،ـت ذلك لأن فـ،ـار ق السن كان 19 عاما، وانتـ،ـهت عـ،ـلاقتـ،ـهما وقـ،ـتها، وتزوج محـ،ـسن بعد ذلك زو جته الثالثة ولكن الزواج لم يـ،ـد م سـ،ـوى شهـ،ـرا واحدا، وبعد لقـ،ـاء تم مـ،ـصـ،ـادفة عـ،ـرض مـ،ـحـ،ـسن على هناء الزواج مـ،ـرة أخـ،ـرى، وقبـ،ـلته هي على الفـ،ـور ر غـ،ـم مـ،ـعـ،ـار ضة أهلـ،ـها، الذين قا طعـ،ـوها بعد إتمـ،ـام الزواج ولم يسـ،ـامـ،ـحـ،ـوها حتى أنجـ،ـبت ابنتها الو حـ،ـيدة ألفـ،ـت عام 1954، وقد اختـ،ـار محـ،ـسـ،ـن هذا الاسـ،ـم بنفـ،ـسه تفا ؤلا، حيث كان يصـ،ـور فيلم «أنا الحـ،ـب» في ذلك الوقت مع شادية، والتي كانت تحـ،ـمـ،ـل نفـ،ـس الاسمـ،ـ بالفيلم.
ولكن تر ك في تا ريخه عـ،ـلامة سـ،ـوداء لاز ال يتـ،ـذ كـ،ـرها الجمهور حتى الأن وهي مشـ،ـاركته في فيلم ذ ئاـ،ـب لا تأ كل اللـ،ـحم ،فكان الفيلم به العديد من المـ،ـشاهـ،ـد الفا ضـ،ـحة وبمـ،ـشاركة ناهد الـ،ـشـ،ـريف وعـ،ـز ت العـ،ـلايلي وتعـ،ـرض لسـ،ـيل من الانتقـ،ـاد ات من الـ،ـنقا د والجـ،ـمـ،ـهور فـ،ـتم وصـ،ـف الفيلم بأنه إبـ،ـا حـ،ـي ، فشـ،ـعـ،ـر بالذنـ،ـب وانـ،ـعـ،ـز ل عن النا س لفتـ،ـرة وقـ،ـرر الذها ب لأدا ء العـ،ـمرة وهناك وقـ،ـف أمام قـ،ـبر الرسـ،ـول صـ،ـلى الله عليه وإنهـ،ـمـ،ـر في البـ،ـكاء نـ،ـد ما علي إشـ،ـتراكه في هذا الفيلم.
التعليقات