عماد عبدالحليم، أو عماد الدين سليمان، هوالفنان الذي أبهر الجميع بصوته الجميل، فقد دخل عالم الفن في سن صغيرا ورحل أيضا في سن أصغر.
وقدم هذا الفنان صاحب الصوت الجميل العديد من الأغاني الرائعة، وبالرغم من كون عمره الفني كان قصيرا الا أنه ترك بصمة كبيرة في عالم الفن.
وتبناه عبدالحليم حافظ بعدما وجد فيه خليفة له في عالم الغناء، ورأي فيه نفس معاناته وهو صغيرا.
في السطور التالية سنستعرض أهم محطات حياة عماد عبدالحليم:
- كان ينتمي لأسرة فقيرة وعانى من الفقر فأضطر الغناء في الأفراح وهو أبن الـ12 ربيعا.
- تعرف على العندليب عبدالحليم حافظ في إحدى الحفلات الغنائية وجمعتهما صداقة قوية.
- تبنأه العندليب فنيا واصبح أسمه من عماد الدين سليمان إلى عماد عبدالحليم.
- واستطاع عماد احياء الحفلات الكبرى ووصل من خلالها إلى التليفزيون والسينما.
- قدم أكثر من 14 البوما غنائيا، وقدم مسلسل إذاعي “اليتيم” كنوع من رد الجميل لعبدالحليم حافظ.
- وكان عماد عبدالحليم يرغب دائما في رد الجميل لوالده الروحي وهو العندليب، فقد جسد شخصيته في مسلسل “العندليب الأسمر”.
إدمان عماد عبدالحليم ووفاته صغيرا
وعاش المطرب الموهبة عمرا صغيرا إذ توفى وهو في سن الـ36 عاما، وطيلة تلك الفترة عانى غياب الأصدقاء من حوله.
فقد تورط في قضية مخدرات حينما وصل لسن الـ30 من عمره، ولكنه خرج بكفالة مالية من تلك القضية .
وتدهورت حياته الشخصية والنفسية وكانت النهاية لتلك الموهبة الفنية في الغناء صعبة.
فقد عثر على جثته ملقاه على الطريق على الرصيف وبجانبه حقنة ملوثة بالهروين وفقا لتحقيقات النيابة.
ماذا قالت أنغام عن عمها
نفى شقيقه الملحن والد المطربة أنغام أن يكون شقيقه انتحر، مؤكدا أن الوفاة طبيعية قائلا :”الوفاة جائت فجاءة وتخيلنا ان سيارة خبطته”.
ومن جانبها تحدثت المطربة أنغام عن عمها الذي ورثت منه الصوت الجميل، وحملت من حول عمها أنذاك مسئولية وفاته.
وصرحت أن عمها كان يعاني من الوحدة وغير محظوظ في علاقاته.
- وأنه كان مرهف الحس وكان يشعر بالوحدة ويريد أن يشعر باهتمام الآخرين وهو ما لم يجده في أهم لحظات حياته.
التعليقات