شاركت الفنانة جيهان فاضل هي وزوجها وأبنائها في ثورة 25 يناير، وقالت أنها لم تنزل من أجل الأضواء والشهرة بل للمشاركة في الأحداث السياسية، ولم تكن تعلم حينها بأنها ستتطور لتصبح ثورة، كما نفـ ـت تعـ ـرضها للتحـ ـرش والاعــ ـتداء خلال مشاركتها في المظاهرات، حيث قالت:
“إن الأمر كان مجرد تزاحـ ـم وتـ ـدافع من كثرة المشاركين في المظاهرات، وقام بعض الـ ـثوار بإدخالي أحد المقاهي بالتحرير وجلست قليلًا، ثم جاءت سيارة أحد الأصدقاء وركبت فيها بصحبة المذيع يوسف الحسيني وابتعدت عن الزحام والـ ـتدافع”.
بعد زيارتها لرئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف في السجـ ـن، تـ ـرددت حولها بعض الشـ ـائعات بأن سبب الزيارة كانت من أجل الحصول منه على “أفلام مخــ ـلّة” قام بتصويرها لها، إلا أنها نفـ تت ذلك، ولكنها أكدت بأنه كان يفعل ذلك مع غيرها من الفنانات خلال عهد صلاح نصر، على أنها لم تصور أفلام مخـ ـلة فليس هناك شئ مما قد مته تخت ـجل منه، وإن كان تم تصويرها في وضع مخـ ـلة فسيكون وقتها مع زوجها، وإن وضعوا لها كاميرات في غرفة نومها فإنها لا تفضل أن يراها الناس على تلك الحالة.
يذكر بأن الفنانة جيهان فاضل تشـ ـرب السجـ ــئر منذ أن كانت في المرحلة الثانوية، حيث بدأت بتكملة السجـ ـائر التي تتركها جدتها ورائها، ومن ثم تطور الأمر إلى أن تسـ ـر ق من جدتها السجـ ـائر، حيث كانت تخجـ ـل من الذهاب وـشراء السـ ـجـ ـائر، حتى علمت أسـ ـرتها شـ ـربها للسجـ ـائر، ومن وقتها وهي تشـ ـربها ولا تستطيع الإقـ، تلاع عنها لفترة طويلة.
تم توجية تهـ ـمة “قلـ ـب نظام الحكم” إليها من قِبل المحامي سمير صبري، بادعـ ـائه أنها كانت من الداعيـ ـين إلى التظاهرات “”، إلا أنها علقت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر بأن التـ ـهمة الموجـ ـهه إليها تهـ ـمة كبيرة، مؤكدة أنها لم تدعو إلى تلك المـ ـظاهرات.
التعليقات