«قالي هجبلك بطانية تتغطي بيها من البرد ..فسـ ـددت له الطـ ـعنـات ..ورمـ ـيت الطفل الصغير في النـ ـار “… اعتـ ـرافات مـ ـر عبة لمـ ـرتـ ـكب مجـ ـزرة كفر الدوار
close

كشفـ ـت تحقـ ـيـ ـقات النيـ ـاـ ـبة العامة، برئاسة المستشار محمد السعيد عمر، رئيس النيابة الكلية لنيــ ـابات شمال دمنهور والمستشار أسامة المسلمي، رئيس نيابة مركز كفر الدوار، وبإشراف المستشار عماد الجندى، المحامى العام لنيـ ـابات شمال دمنهور عن اعتـ ـرافات وتفاصيل جديدة اعتـ ـرف بها الجـ ـزار “ش.ا “، المتـ ـهـ ـم بــ ـقـ ـتل 7 أفراد من عائلة واحدة بعزبة ” الشيخ علي” التابعة لقرية الطرح بمركز كفر الدوار أمام النـ ـيابة.

 

وأد لـ ـى المتـ ـهـ ـم فى اعتـ ـرافـ ـا ته أمام النيـ ـابة العامة لشمال دمنهور بأنه كان يمـ ـر بضا ئقة مالية وكانت نفـ ـسـ ـية تعـ ـبا نة وضـ ـاقـ ـت بى الدنيا فقـ ـرر سـ ـر قة أغنام من حـ ،ـيرة ماشية ملك “م.م” وذهبت إليه وأقنـ ـعته بأن أحـ ـرس مزرعته وهو ينـ ـام إلا أننى فشـ ـلت أيضًا في السـ ـر قة، فعـ ـرـ ضت عليه مبلغ 10 آلاف جنيه من أجل مساعدته في سر قـ ـة ابن عمى لكنه رفـ ـض.

 

وأضاف المـ ـتهـ ـم في اعتـ ـرافـ ـاته: بأن محل الجـ ـزارة الذى يمتلـ ـكه خـ ـال من أى ذ بيـ ـحة ولذلك ذهب لتا جر أغنام يد عى “ح.أ’، لشـ ـراء أغنام بالآجـــ ـل، لكنه رفـ ـض، وأثناء عو دته بطريق عزبة “الشيخ على”خـ ـط رـ  ببا له بوجود منزل المجـ ـنى عليه “حسني”، بمنطقة بعيدة عن العزبة، وفى تمام الساعة الرابعة فجـ ـرًا، ذهب لمنزله ، وبدأ يفـ ـ ـكـ ـر في كيفية الدخول للمنزل والحصول على مفاتيح حظـ ـيرة المواشي.

 

وتابع المتـ ـهـ ـم دخلت والدة المجـ ـنـ ـى عليه الحاجة “زينب”، وطلب منها حسنى إعداد كوبي شاى ، وسألتنى : “مالك؟”، فأخبرتها بأن الحكومة بتجـ ـرى ورايا، فقالت ماتز عـ ـلش وماتخا فش، وراحت وعملت لنا الشاي، وشاهدت الخـ ـنجـ ـر معى فقلت لها خـ ـشـ ـى نا مى يا حاجة أنا جا يبه عشان السوق، ما تخـ ـافيـ ـش أنا شـ ـوية وامشى.

 

واضاف المـ ـتهـ ـم “بأنه بعد مـ ـغا درة والدة المـ ـجـ ـنى عليه، طلبت من” حسني”, الاتصال بتاجر الأغنام المشار إليه ، ليخـ ـبره بأنه عليه حكم غيـ ـابـ ـى وضبـ ـاط تنفيذ الأحكـ ـام في الطريق له، حتى يترك المكان ليتمكن من الذهاب لحظيرة الماشية لسر قة الغنم، لكنه قال له شكرا وقفـ ـل السكة.

 

وأوضح المتـ ـهـ ــ ـم فى اعتـ ـرافـ ـاته أمام النيـ ـابة : “بأنه بعد خروج والدة المجـ ـنى عليه، من غرفة علـ ـف المواشي، قال لى حسنى “أنا ها جيب لك بطانية تتغطـ ـى بيها عشان الدنيا برد وقبل مغـ ـادرته د اهـ ـمت حسنى وسـ ـددت له عدة ضـ ـر بات فى ضـ ـهره ، لكنه صـ ـر خ، فأتت والدته فحـ ـ ـاو لت ضـ ـرـ ـبي، لكن سـ ـددت لها ضـ ـر بة على رأسها فسقـ ـطت على الأرض وعدت مرة أخرى وسـ ـددت ضـ ـر بات بالصـ ـدر والبطـ ـن لحسنى حتى فا رق الحياة”.

 

وتابع روايته : حاولت الدخول للشقة، حيث كانت الزوجة في غرفة الأطفال في حالة  ذ عـ ـر وهـ ـلـ ـع وخـ ـوف، واتر جـ ـانى وقالت: «سيبنـ ـى أربى العيال والعيال تقوله سيـ ـبنا ياعم “شريف” إحنا ما عملناش حاجة، فقلت لها انتوا خلاص اتحـ ـكم عليكم بالإعـ ـد ام لا زم تمـ ـوتـ ـوا كلكم، ودخلت على الزوجة وخـ ـنقـ ـتها، وبعدها دخـ ـلت على “شهاب” الابن الأكبر وسـ ـددت له ضـ ـربات في رقبـ ـته وصـ ـدره وقـ ـع مكانه”.

 

وبدأت بالضـ ـرب في “عبدالرحمن” في رقـ،ـ ـبته وظهره، وطلع”محمد يجرى ناحية أوضة التبـ ـن ووقـ ـع جـ ـوه الحـ ـريـ ـقة جنب أبوه فخـ ـنقت الطفل الصغير وجـ ـذ بت “شهاب” ورمـ ـيته في الحـ ـر يق عشان الموضوع يبان أنه حـ ـريـ ـق، وخـ ـرجت من المنزل بعد الانتهـ ـاء من صلاة الفـ ـجر.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *