إن لم تستـ ـحي فافعل ما شئت.. قد تكون هذه هي أول الكلمات التي تمر بعقلك وينطقها لسانك، عند سماع خبر زواج فتاتين مثـ ـليًا في مصر، حيث تعد الح، ،اـ ـدثة الأولى من هذا النوع.
وأثـ ـارت الواقـ ـعة غـ ـضب رواد السوشيال ميديا عب إعلان الفتاتين الزواج ببعضهم بكندا، مما لاقي الأمر بإشمـ ـئزاز وست ـخرية في نفس الوقت.
وكتبت إحداهما وتدعي ميرال مختار: أن قصتنا بدأت من يوم ما اتقـ ـابلنا وحبينا بعض من اول يوم وانتي اتاخرتي عليا ف أول مرة نقابل فيها بعض .. عدينا بحاجات كتير سوا كانت اكترها وحش بس انتي كنتي جمبي دايما منقدرش نبعد عن بعض اكتر من 100 متر.
وأضافت: “مش هنسي أيام جـ ـوعنا ونمتنا علي الأرض في عز الشتا بس انتي كنتي بتدفيني دايما كانت اكتر سنة صـ ـعبة علينا ومحدش وقف فيها جمبنا بس مكنتش محتاجة حد غيرك عدنا بحاجات كتير بس وصلنا ف الاخر للكنا بنحلم بية من سنة وهنعرف نقف علي رجلنا تاني ونبني حياتنا بحبك ومستنية يوم جوازنا ويوم الي هنبني فيه عيلتنا ونجيب بنات وولاد ونعيش في تبات ونبات.
وقامت غحد المتفاعلين مع البوست بسؤلها عن كيفية الجوز وإنجاب الأولاد ، إلا أن رد الأخيرة كان واض “يا إيمان إحنا مثـ ـليين جـ ـنسـ ـيًا”.
وتداوت تدوينات الفتاتين رواجًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث دخل آلاف النشطاء إلى صفحتهما لنقد هذا التصرف اللا أخـ ـلاقي ، وهو الأمر الذي دفع “ميرال” لكتابة تدوينة جديدة تقول فيها: “مش من شأن أي إنسان إنه يوجـ ـهلنا كلام كُـ ـره أو سخرية .. لو مش عاجبك متشيرش البوست ولا تدخل على بروفايلنا وتعمل طلب صداقة وفي الآخر جوابي لناس شيرت البوست إن احنا بنتين مـ ـثليـ ـتين وخليكوا في البلـ ـاعة اللي انتم عايشين فيها”.
ويحـ ـظـ ـر القانون المصري زواج الأشخاص من الجـ ـنـ ـس الواحد ويترتب على ذلك العديد من العـ ـقوبات.
التعليقات