عبدالمنعم إسماعيل المعلم الذي قادته الديون للانتـ ـحـ ـار داخل مبنى ماسبيرو

بدأ الفنان عبدالمنعم إسماعيل، حياته الفنية ككومبارس، في عدد من الأفلام وكان أغلبها أدوار صغيرة تدور حول “بواب قهوجي، وشويش، وفراش، والمعلم، وابن البلد”.

ومن الأفلام التي شارك فيها فيلم “انتصار الشباب”، عام 1941، و”المتـ ـهـ ـمة”، عام 1942، وكان آخر أفلامه “قنديل أم هاشم”، والذي يعتبر من أبرز أفلامه عام 1968.

وبعد الفيلم لم يعـ ـرض عليه أي أعمال أخرى، ولم يكن له مصدر رزق آخر، وفي عام 1970 تم طـ ـر د أولاده من المدرسة لعـ ـدم قـ ـدرته على دفع مصروفاتهم بجانب الديـ ـون التي كانت عليه.

الفنان الراحل لم يستطع الخروج من دوامة الديـ ـون ومواجــ ـهة ظـ ـروف الحياة الصـ ـعـ ـبة فقام بإـ ـلـ ـقـ ـاء نفسه داخل مبنى ماسبيرو من الدور السادس في شهر أكتوبر عام 1970 ليـ ـنهـ ـي حياته عن عمر يناهز الـ 62 عامًا.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *