شمس البارودي : رسول الله نظر إليّ أمام قبره فانهـ.ـــرت من البكاء
close

كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تفاصيلا جديدة بشأن رحلة العمرة التي كانت وراء اتخاذها قراراً باعتزال التمثيل عام 1982.

وقالت البارودي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنها سافرت إلي باريس رفقة زوجها الفنان حسن يوسف، واشترت أحدث الملابس من بيوت الأزياء العالمية هناك، استعداداً لتصوير فيلم جديد من إنتاج شركة زوجها، مضيفة أنها اتجهت بعدها إلى المملكة العربية السعودية رفقة والدها لأداء مناسك العمرة.

وتابعت: وصلت إلي المدينة المنورة أولاً مع والدي، وكان يتم تخصيص وقت للنساء لزيارة قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهناك شاهدت النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عند قبره وكان ينظر إليّ، فاهتززت وذهلت وانتابتني حالة بكاء شديد، ووجدت نفسي أردد باكية (يا حبيبي يا رسول الله) وأنا غير مصدقة ما يُحدث لي.

وأردفت: «تواجدت معي زوجة صديق والدي حينها، والتي صاحت فيّ قائلة (فوقي يا شمس)، و غادرت المكان وأنا في حالة ذهول، لدرجة أن والدي سألني عن سبب تأخري بالداخل، لتجيب زوجة صديقه قائلة (باركوا لها.. ده ربنا فتح عليها) ولم أعي معني كلامها من فرط حالة الصمت والذهول التي تملكتني وقتها».

وتابعت: «اتجهنا بعدها إلى مكة لأداء مناسك العمرة، وأثناء الطواف حدثت لي فتوحات أخرى، منها رؤيتي لفاتحة الكتب كاملة بمعانيها وأنا أصلي، وحينما التزمت قرأت مدارج السالكين في 3 أجزاء، واكتشفت أنني رأيت كل ما هو مكتوب، أقسم بالله أن هذا ما حدث معي حينها».

وواصلت: «أيقن قلبي حينها أن كل شيء إلى زوال، سواء المال أو الجاه أو الشكل أو الجمال، فلن يبقى معي في قبري سوى قوة إيماني، وحينها قررت اعتزال التمثيل وأنا في أوج توهجي الفنيى».

وشمس البارودي واحدة من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، وعلى رغم مشوارها الفني الذي انتهى مبكرا، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة جماهير السينما.

ولدت شمس البارودي 1945 لأب مصري وأم سورية، ولم تكمل دراستها في معهد الفنون المسرحية فقد بدأت مشوارها الفني مبكرا، ومن أهم أفلامها «المرأة التي غلبت الشيطان»، و«فندق السعادة».

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *