“مجدي إمام” قام بترك الفن لخد.مة رسول الله و توصية عادل إمام على ابنه..15 معلومة لم تسمعها من قبل
close

مجدي إمام وليس عادل إمام” .. كان ذلك عنوان مقال دوّنه الكاتب صبري موسى في مجلة «روز اليوسف» على إثر التألق اللافت للفنان الشاب آنذاك مجدي إمام.

والذي يروي: «هذا المقال جعلني أبـ كي من سعادتي به، هو كاتب كبير ولا يعرفني، لكنه شاهد شاب أُعجب بفنه، وعرفت أنه يشجع الوجوه الجديدة فى مختلف المجالات».

رغم ذلك غيّر «مجدي» وجهته لكنه ظل متواجدًا أمام الكاميرا: «العلاقة بيني وبين الكاميرا حمـ يمة.. إيه المانع أسخر كل حاجة لخدمة النبي؟»، حتى أطل على الجمهور بمظهر ومضمون مختلفين.

ونستعرض في التقرير التالي، 15 معلومة عن الفنان مجدي إمام مع قرب احتفاله بعيد ميلاده الـ64، حسبما ذكره في حواراته بصحيفتي «روز اليوسف» و«عكاظ»، وبرنامج «بوضوح».

وُلد الفنان مجدي إمام في 9 مايو 1955 بمحافظة القاهرة، والتي فيها سار في المراحل التعليمية بانتظام إلى أن التحق بكلية الفنون الجميلة، وتخرج فيها بقسم الديكور سنة 1976.

نتيجة لدراسته فضل تطبيق ما تعلمه في المجال العملي، وأصبح مهندسًا للديكور إلى أن غير وجهته إلى الفن.

يروي عن تلك الخطوة في برنامج «بوضوح»: «كله من الباب درستها وحبيتها»، وعلى أساسه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتحق بقسم التمثيل والإخراج.

بدأ احتراف الفن في نهاية السبعينيات بمشاركته في فيلمي «حب فوق البر كان» و«انتبهوا أيها السادة»، وازداد بريقه في حقبة الثمانينيات بظهوره في عدة أعمال سينمائية أبرزها «إنهم يسر قون الأرانب» و«الإنس والجـ ن» و«امر أة مطلقة»، بجانب عدة مسلسلات على رأسها «في حاجة غلط».

فترة ازدهاره الفني لقيت استحسان النقاد، منها حسب روايته ما كتبه عنه صبري موسى في مجلة «روز اليوسف»، ويقول عنه: «هذا المقال جعلني أبـ كي من سعادتي به، هو كاتب كبير ولا يعرفني، لكنه شاهد شاب أُعجب بفنه، وعرفت أنه يشجع الوجوه الجديدة فى مختلف المجالات».

أثنى عليه كذلك الكثيرون: «أتذكر الكاتب الكبير لويس جريس وحكاياته الشيقة، واستضافته لأصحابه فى منزله الذى كان أشبه بالصالون الثقافي.. والناقد السينمائى الفريد رؤوف توفيق، والكاتب الكبير مفيد فوزى ونخبة من أروع كتاب العالم العربي».

في بداية التسعينيات شارك في أعمال قليلة، وهي مسلسلات «ضحى» و«قابيل وقابيل» و«أيام الغياب» و«العودة الأخيرة»، بجانب مسرحية «ضحك ولعب ومزيكا»، وفيلم «مجر.م رغــــ.ـــــم أنفه»، وفوازير «عجا0يب صندوق الدنيا»، وتكللت مسيرته بالحصول على جوائز مهرجان التليفزيون.

بعد هذه الأعمال فاجأ الجمهور باعتزاله الفن، وعن تلك الفترة يقول: «مش عاوز أقول اعتزلت لإن ده شيء كبير ومعناه إني قد..مت أعمال عظيمة.. اللي حسيته بعد ما مــــ.ــــــريت بتجربة الحج والعمـــ.ــــــرة والتعرف على الدين بشكل بسيط وسهل، كنت عايز أقد..م حاجة غير التمثيل، عايز أقد..م حاجة للنبي».

ظروفه خلال خوضه المجال الفني تسببت في عدم قدرته على الموازنة بين حياته المهنية والخاصة، راويًا: «مكنتش قادر أعمل موازنة بين حياتي العملية وبين حياتي الخاصة، قلت هبعد وخليني أركز في الديكور واشتغلت في العمارة الداخلية، وعملت مكتب هندسي واستشاري مع زمايلي في السعودية».

من هنا أصبح متواجدًا في أغلب الأوقات بالمملكة العربية السعودية، وظنه البعض لا يرغب في التواجد بمصر، لكنه أوضح: «أنا لم أترك مصر فهي موطنى وتوجد بها عائلتي، ولكني أريد أن أغير حياتي فاخترت بلد الحبيب، وفتحت بالمدينة ومكة مكاتب للديكور وأسافر من وقت لآخر إلى مصر».

خلال عمله في المملكة العربية السعودية عقب تركه الفن أحب مجاورته لقـ بر الرسول، وعن هذه النقطة يكشف: «قلت إيه المانع أسخر كل ده لخدمة النبي؟ وكنت مشدود أوي للأفلام الوثائقية».

بعد سنوات فاجأ الجمهور بإطلالة جديدة له على فضائية «اقرأ» بعد أن هذب لحيته وبدا مجيدًا للتحدث باللغة العربية، وقد..م برنامجي «نفحات من مكة» و«طريق اله
جرة»، بجانب «رحماء بينهــــــ.ــــــم» على فضائية «أزهري».

من منطلق رغبته في تحسين الدعوة إلى دين الإسـ لام أشرف وأخرج فيلمًا وثائقيًا باســــ.ـــــم «السلام عليك يا رسول الله»، وعلق عليه صوتيًا الفنان محمود ياسين، وكانت الموسيقى التصويرية لعمــــ.ــــــــر خيرت، واللذين رفــــ.ــــــضا تقا.ضي أي مبلغ مالي نظير عملهما.

رغــــ.ــــم ابتعاده عن الساحة الفنية فإنه غير ناقم على زملائه في جيله، ويقول حسبما ذكره لـ«عكاظ»: «ذلك الجيل كان يمثل بوتقة جميلة صنعت الكثير من الأعمال التي تحترم المشاهد وتتعامل مع فن راق.

مثل علي الحجار ومحمد فؤاد ومحمد منير وعمر فتحي ومحمد الحلو، والزملاء محسن محيي الدين ومحمود الجندي ومصطفى متولي وسامح الصريطي وغيرهـــــ.ــــم».

يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم عادل إمام، ويروي بخصوص ذلك: «اتصل بي منذ مدة عادل إمام وأخبرني بوصول ابنه للعمـــ.ـــــرة، وبالفعل رافقته منذ وصوله وحتى مغا.درته».

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *