كثـ،ـرة الد يـ،ـون تقـ،ـسـ،ـم الظـ،ـهر، ولا شـ،ـيء يجـ،ـلـ،ـب الهـ،ـمـ،ـوم للإنسان مثـ،ـلها، هذا ما حدـ،ـث في واقـ،ـعة نور الدين عاشـ،ـور الذي انتـ،ـحـ،ـر منذ أيام قليلة، الكل أجـ،ـمـ،ـع أن تخـ،ـلـ،ـصـ،ـه من حياته جاء بسـ،ـبب سـ،ـوء المعـ،ـامـ،ـلة من مديره وإجبـ،ـاره على تقديـ،ـم الاستـ،ـقالة، لكن القـ،ـصة يبدو أن لها وجـ،ـها آخـ،ـر، يعكـ،ـس مأ سـ،ـاة «نور» التي عـ،ـاش خلالها غـ،ـار قـ،ـا في د يـ،ـونه يبـ،ـحـ،ـث أحيانا عن لقـ،ـمة يـ،ـسـ،ـند بها بدنه فلا يجـ،ـد، ذلك ما كـ،ـشـ،ـفـ،ـته جـ،ـولة «الوطن» في مـ،ـحيـ،ـط مـ،ـنز له للتقـ،ــ،ـصـ،ـي حول حـ،ـقائق أكثر عنه.
خلال الجـ،ـولة حـ،ـصـ،ـلت «الوطن» على ورقة داخـ،ـل كـ،ـر اسة «الشـ،ـكـ،ـك»، التابعة لسـ،ـوبر ماركـ،ـت صـ،ـغير بجـ،ـوار منز ل الموظـ،ـف المنـ،ـتحـ،ـر، سـ،ـجـ،ـل فيها «عـ،ـم محمود» صاحب المحل ما على الموظف من ديـ،ـون، التي لم يستـ،ـطع دفـ،ـعها نقـ،ـدا وقت شـ،ـرائها نظـ،ـرا لضيـ،ـق ر ز قـ،ـه وصـ،ـعوـ،ـبة وضـ،ـعه المـ،ـادي.
«أرز وجـ،ـبنة وعـ،ـصـ،ـير وكيكة وشـ،ـعـ،ـرية وشاي»، مسـ،ـتلـ،ـزمـ،ـات حـ،ـياتية اشـ،ـتراها نور الد ين عاشور، من عم محمود، سجـ،ـل صـ،ـاحب السوبر مـ،ـاركـ،ـت أنواعها وأمام كل منـ،ـتج سـ،ـعـ،ـره، بحـ،ـسـ،ـب حـ،ـديثه لـ«الوطن»، حتى أن إحـ،ـدى الخـ،ـانا ت كتب فيها «3 جنيهات باقي إزازة ز يت»، وصـ،ـل به الـ،ـحال إلى أنه لا يـ،ـمـ،ـلك 3 جـ،ـنيـ،ـهات يطـ،ـعـ،ـم بها نفـ،ـسه.
يحـ،ـكـ،ـي الر جـ،ـل المـ،ـسـ،ـن أنه ذات يوم، نز ل إليه نور الدين وأبلـ،ـغه أنه لم يذ ق طعـ،ـم الز اد منذ 3 أيام، فما كان منه إلا ان أحـ،ــ،ـضـ،ـر له طـ،ـعاما، كما أنه قبل و فـ،ـاته لم يكن يمـ،ـلك شـ،ـقـ،ـة بعد انـ،ـفـ،ـصـ،ـاله عن زوجته، ويقـ،ـيم في محـ،ـل عـ،ـمـ،ـله حتى يتسـ،ـنى له إيجـ،ـاد شـ،ـقة بنظام الإيجـ،ـار الجديد.
تعـ،ـليقات قـ،ـراء «الوطن» على صـ،ـورة د يـ،ـون الموظـ،ـف المـ،ـنتـ،ـحـ،ـر جـ،ـسـ،ـدت حـ،ـجـ،ـم الحـ،ـز ن على ر حـ،ـيله، حيث عـ،ـلـ،ـق الجـ،ـمهور قائلين: «الراجـ،ـل الـ،ـحـ،ـر مابيسـ،ـتـ،ـحـ،ـمـ،ـلـ،ـش حـ،ـد يـ،ـطالـ،ـبه بد ينه بس هيـ،ـعـ،ـمـ،ـل إيه عشان يعـ،ـيش يشـ،ـحـ،ـت ولا مد يره كان إد ى له سـ،ـلف وخـ،ـصـ،ـمه منه كل شـ،ـهـ،ـر وكأنه قـ،ـر ض، ر بنا يـ،ـرحـ،ـمـ،ـك ويغـ،ـفـ،ـرلك بحـ،ـق القـ،ـهـ،ـر اللي أنت شو فته».
فيما طـ،ـلب أحـ،ـدهـ،ـم أن يتكفـ،ـل بمـ،ـصـ،ـارـ،ـيف الد يوـ،ـن، «لو حـ،ـد يقـ،ـدر يوصـ،ـلنـ،ـي بالراجـ،ـل أنا اتـ،ـكفـ،ـل بيـ،ـهم و ربنا ير حـ،ـم أمـ،ـواتنا جميـ،ـعا يارب»، كما د عـ،ـى آخـ،ـر للأمـ،ـر نفـ،ـسـ،ـه، «ممكن لو حـ،ـد مقـ،ـتـ،ـدر يقـ،ـضـ،ـي عنه د ينـ،ـه ويكون في ميـ،ـزـ،ـان حـ،ـسـ،ـناته بإذ ن الله».
في الحقـ،ـيقة أن كلـ،ـمـ،ـات القـ،ـراء الإنسـ،ـانية بتسـ،ـديد الد يـ،ـن عن المو ظـ،ـف الراحـ،ـل لا تقـ،ـدر بثـ،ـمـ،ـن، لكـ،ـن عـ،ـم محمود ر فـ،ـض من تلـ،ـقـ،ـاء نفـ،ـسه تلقـ،ـي تلك الأمـ،ـوال، وقال لنجـ،ـل نو ر الد ين حينما هـ،ـم بد فع ما على والده، «يا بني د يو ن إيه اللي عا يز تد فـ،ـعها أبوك مـ،ـات هو المـ،ـوت أغـ،ـلى من الد يون، أنا مـ،ـسـ،ـامحـ،ـه ومـ،ـسـ،ـامحـ،ــ،ـك وبـ،ـبريـ،ـه أمام اـ،ـلله من أي د يـ،ـون».
المصدر: الوطن
التعليقات