“أم يني”..الكـ.ـومـ.ـبارس اليونانية في فيلم “سلامة في خـ.ـير”التي اعـ.ـد مـ.ـت بسبب مـ.ـشهـ.ـدها الوحـ.ـيـ.ـد في السينما
close

لم تجـ،ـسـ،ـد في حـ،ـياتها سـ،ـوى مـ،ـشـ،ـهـ،ـد واحد في فيلم “سلا مة في خير” مع الفنان نجـ،ـيب الريحـ،ـاني

جـ،ـسـ،ـدـ،ـت جـ،ـربيـ،ـس في الفيلم شخصية “أم ينـ،ـي” الجـ،ـارة اليو نانية لنجيب الريـ،ـحـ،ـاني وظهـ،ـرت هي وأبـ،ـنها فيكتـ،ـور في الفيلم الذي حـ،ـقق نجـ،ـا حا مذ هـ،ـلا لدى عـ،ـر ضه عام 1937.

ظـ،ـهـ،ـرت جـ،ـر بيس على الشاشة مـ،ـرة واحدة واخـ،ـتفـ،ـت فـ،ـجـ،ـأة دون أن يعـ،ـر ف أـ،ـحـ،ـد ما حـ،ـل بها قبل أن يكـ،ـشـ،ـف لغـ،ـز اختـ،ـفـ،ـائها مخـ،ـر ج الفيلـ،ـم نيـ،ـاز ي مـ،ـصـ،ـطفى في مـ،ـذكـ،ـراته.

حيث كانت جـ،ـربيـ،ـس تـ،ـنـ،ـتمـ،ـي للجاـ،ـليات اليـ،ـونانية التي كانت مـ،ـنتشـ،ـرة في مصر بتلـ،ـك الحـ،ـقبة.

ألقـ،ـي القبـ،ـض عليها بـ،ـسبـ،ـبي، هكـ،ـذا بدأ نيـ،ـا ز ي مصـ،ـطفـ،ـى الحد يث عن جـ،ـر بـ،ـيس أو ما رـ،ـسـ،ـيا د يمـ،ــ،ـترو س في مـ،ـذ كـ،ـراته فقـ،ـد تحـ،ـول العـ،ـر ض الخا ص لأولـ،ـى أفلامه الروا ئية الطـ،ـويلة إلى فو ضـ،ـى.

عام 1937 أثنـ،ـاء العـ،ـر ض في الأسكندرية صـ،ـر خ ر جـ،ـل أعـ،ـلـ،ـى صـ،ـوته وتحـ،ـديدا لدى ظـ،ـهـ،ـور جـ،ـرـ،ـبـ،ـيس على الشاشة في أولى مـ،ـشـ،ـاهـ،ـد ها وأصـ،ـطــ،ـ،ـحبـ،ـت قوـ،ـات الشـ،ـرطة مخـ،ـر ج الفيلم وهذا الر جـ،ـل إلى قـ،ـسـ،ـم الشـ،ـرـ،ـطـ،ـة لمـ،ـعـ،ـر فة أسبـ،ـاب ما حـ،ـدث وبعد التحـ،ـقيـ،ـق في الوا قـ،ـعة طلـ،ـبت الشـ،ـرطة من نيـ،ـاز ي مصطـ،ـفى مـ،ــ،ـعـ،ـر فة تفا صيل وعنـ،ـوان مد ام جـ،ـر بيـ،ـس التي شـ،ـاركـ،ـت معه في الفيلم.

واتـ،ـضـ،ـح أن هذا الرجل هو محمد عبد الله والذي ينتمـ،ـي لأشـ،ـهـ،ـر عائـ،ـلات الإسـ،ـكندرية وتر ك له والده الذي كان يمتـ،ـلك محـ،ـلات مـ،ـشـ،ـغـ،ـولات ذ هبـ،ـية ثـ،ـروة ضـ،ـخـ،ـمة ولديه أ خ يصـ،ـغـ،ـره بـ5 سنوـ،ـات ووالدته.

وحـ،ـكـ،ـى الرجـ،ـل أنه في يوم من الأيام طلـ،ـب سـ،ـكـ،ـرتـ،ـيرة لتـ،ـسا عـ،ـدهـ،ـم في إدارة مـ،ـحلـ،ـات الذ هـ،ـب

وتقد مـ،ـت فتـ،ـاة يونانية على قد ر من الجمـ،ــ،ـال وتتـ،ـحـ،ـدث عدة لغاـ،ـت بطلا قة وقد را عاليا من الثقـ،ـافة أهلـ،ـتها لتـ،ـولـ،ـي جميع حـ،ـساـ،ـبات المحـ،ـلات وـ،ـنشـ،ـأت قـ،ـصـ،ـة حـ،ـب بينهـ،ـما انتـ،ـهـ،ـت بالزواج بعد أشـ،ـهـ،ـار أسـ،ـلا مها في الأزهـ،ـر الشـ،ـريف وأصبـ،ـح أسـ،ـمـ،ـهـ،ـا فاطـ،ـمه والي وهو أسـ،ـم مقـ،ـتبـ،ـس من عائلـ،ـتنا.

وكان الزوجان يعـ،ـيشـ،ـان أجـ،ـمـ،ـل أيام حياتهما ولكن! فا جـ،ـأته جربيس في يوم من الأيام أن شقـ،ـيقه يتحـ،ـر ش بها وليس الآن فحـ،ـسـ،ـب بل منذ أن كانت تعـ،ـمـ،ـل في محلا ت الذ هـ،ـب وتأ كد من هذا الأمـ،ـر عند ما د خـ،ـل منـ،ـز لـ،ـه وفـ،ـوجـ،ـيء بشـ،ـقيقـ،ـه يتحـ،ـر ش بها بالفعل لينـ،ـهـ،ـال عليه ضـ،ـر بـ،ـا حتى يلـ،ـفـ،ـظ أنفـ،ـاسـ،ـه الأخـ،ـيرة ود فـ،ـن جـ،ـثته بمسـ،ـاعدة أصـ،ـد قائه.

وجاءت والـ،ـدته وبسؤا لها المـ،ـتكرـ،ـر عنه اضـ،ـطـ،ـر لأن يكـ،ـذ ب عليها ويخـ،ـبرـ،ـها بأنه سـ،ـافر إلى إيطاليا لشـ،ـراء مـ،ـشـ،ــ،ـغـ،ـولات ذ هـ،ـبية وبعد فترة طويلة لم تستـ،ـسـ،ـلم لتلك المـ،ـعلومـ،ـات وتو جهـ،ـت بنفسـ،ـها للسـ،ـفارات حتى تتأكـ،ـد من مغـ،ـادرته البلاد واكتـ،ـشـ،ـفت بأنه لم يخـ،ـر ج من مصر.

خـ،ـشـ،ـية من افتـ،ـضـ،ـاح أمـ،ـرهـ،ـما فكـ،ـر ت جربيس بأن تتـ،ـخلـ،ــ،ـص من حـ،ــ،ـمـ،ـاتها حتى لا تبلـ،ـغ الـ،ـشـ،ـرطة ويرفـ،ـض محمد kـ،ـتل والـ،ـدته فتهـ،ـد ده بالأعدـ،ـام الذي ينتـ،ـظـ،ـره عند ما يتمـ،ـ كـ،ـشـ،ـف الجـ،ـريـ،ـمة فيوافـ،ـق محمد وتضـ،ـع منـ،ـوم لحـ،ـماـ،ـتها في الطعام وتخـ،ـنـ،ـقـ،ـها بيـ،ـدها حتى لـ،ــ،ـفـ،ـظـ،ـت أنفـ،ـاسـ،ـها الأـ،ـخـ،ـيرة ود فـ،ـنت بجوار أبنهـ،ـا الذي كانت تبحـ،ـث عنه.

وسـ،ـاءت حـ،ـاله محمد النفـ،ـسـ،ـيه و رفـ،ـض مـ،ــ،ـغـ،ـادرة المنزل فأقـ،ـنعـ،ـتـ،ـه زوجته بأن يوكـ،ـلها رسـ،ـميا بأداره محـ،ـل الذ هـ،ـب والمجـ،ـوهـ،ـرات وبعد اسـ،ـبوع هـ،ـر بـ،ـت جـ،ـربيـ،ـس بكل ممتـ،ـلـ،ـكات زـ،ـوجها وكل حـ،ـسـ،ـاباته في البنوك وبعد فـ،ـتره ذهـ،ـب الزوج للبنك وفو جـ،ـيء بسـ،ـحبـ،ـها جميع أموـ،ـاله بمـ،ـوجـ،ـب توكيـ،ـل عا م.

يصـ،ـل محمد الجـ،ـو اهـ،ـرجي لشـ،ـقـ،ـه لا يعـ،ـرفـ،ـها في سـ،ـان ستيـ،ـفـ،ـانو بعد أن تلقـ،ـي اتـ،ـصال يفـ،ـيد بأن زوجـ،ـته متوا جده في الشـ،ـقـ،ـه وبمـ،ــ،ـجـ،ـرد د خـ،ـوله يرـ،ـاها جاـ،ـلسـ،ـه أمامه، لكن ينـ،ـهـ،ـال عليه بالضـ،ـر ب بالشـ،ـوم  من الرجاـ،ـل الذين اسـ،ـتأجـ،ـرتـ،ـهـ،ـم ثم اشـ،ــ،ـغلـ،ـوا الـ،ـنيـ،ـران في الشـ،ـقه حتي تتخـ،ـلـ،ـص منه ولكنه ينـ،ـجـ،ـوا من الحـ،ـريـ،ـق بأعـ،ـجـ،ـوبه ليـ،ـقفـ،ـز من الدور الثاني وينقـ،ـذه المـ،ـاره في الشـ،ـارع.

وبعد سنوات يـ،ـجـ،ـد الزوج زوجته تقـ،ـوم بالتمثـ،ـيل في فيلم “سـ،ـلامه في خـ،ـير” بأسـ،ـم ام يني.

تبحـ،ـث الـ،ـشـ،ـرطه عن جـ،ـربـ،ـيـ،ـس فاتحـ،ـاول الهـ،ـرـ،ـب لليونان مع زوجها اليوناني الذي تز وجـ،ـته بعد هـ،ـروبـ،ـها من محمد الجـ،ـوـ،ـاهرجي زوجها الأول، ولكن زوجـ،ـها اليوناني رفـ،ـض المـ،ـغاـ،ـدرة فـ،ـحـ،ـد ث شـ،ـجار بينهـ،ــ،ـم فأطلـ،ـقت عليه النـ،ـار ولكن قبل وفـ،ـاته اطلـ،ـق الـ،ـنـ،ـار واختـ،ـرقـ،ـت الر صـ،ـاصه رأس أبنـ،ـها وظـ،ـلت تـ،ـصـ،ـر خ حتي أتت الشـ،ـرطه.

وتم القـ،ـبض على مدـ،ـام جـ،ـرـ،ـبـ،ـيس وزوجها الأول محمد الجـ،ـوـ،ـاهرجي وتم الحـ،ـكم عليـ،ـهـ،ـم بالأعـ،ـداـ،ـم عام 1939.

المصدر: صوت الوطن

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *