بعد انف_صال الفنان العالمي الراحل عم_ر الشريف، عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لم يتزوج م_رة ثانية، ودخل في علاقات نسائية كثيرة مع نجمات السينما العالمية، وط_ارده المعجبات اللاتي رغبن في إقامة علاقة غير ش_رعية معه، وفق تصريحات النجم الراحل في إحدى البرامج التلفزيونية.
عام 1969، قابل الشريف صحفية إيطالية اسمها «لولا دي لوكا»، لإجراء حوار صحفي، وبعد 5 دقائق فقط اخ_تفت من حياته، وبعد مرور عام على تلك العلاقة العابرة، أخبرته أنها أنجبت طفلًا منه، وأطلقت عليه اسم «روبين عمر الشريف»، لكن الأب رف_ض الابن غير الشرعي، وقال: «أنا لا أعتبره ابني، على الرغ_م من أنني أعترف بأنه ربما أنتجه حيوان منوي خاص بي، لكن في تلك الحالة من الممكن أن يكون لدي 100000 ابن».
بعد 25 عامًا على تلك الواق_عة، فوجئ عمر الشريف بصورة شاب يشبهه تمامًا منشورة في الصحف والمجلات، وقال روبين، أنه يرغب في حضور والده النجم العالمي لحفل تخرجه من الجامعة، اللافت أن ملامح الابن الايطالي كانت أكثر شبهًا بعمر الشريف، أكثر من ابنه الشرعي طارق.
قال عم_ر الشريف، في حوار لصحيفة الأحرار عام 1999، إن هذا الشاب لا يشك أنه ابنه لأنه نسخة طبق الأصل منه، ومع ذلك لن يستطيع أن يكون والده، لأنه يعترف بأبوته لـ ابن المرأة التي يحبها فقط – يقصد طارق ابنه من فاتن حمامة- وأضاف أن الأب هو من تعرفه وتحبه، في حالة «روبين» هو لم يحب أمه، فقط أقام معها علاقة سريعة نسيها وسط مئات العلاقات القصيرة.
ولم ينكر الشريف تأثره بالشاب الايطالي، وقال إنه كان ينتظره بالساعات في بهو الفندق ينزل به، أثناء تصوير أحد أفلامه في روما، وكان يتحدث معه، ويصحبه إلى السيرك أحيانًا، لكن الفتي لم يكن يريد سوى اعتراف من عمر أنه ابنه، وهذا الأمر كان يرفضه الأب، وكان يعتبر نفسه متبرع بالسائل المنوي فقط: «أنني لست ضد الم_رأة التي أضا جعها وتنجب مني، لكنها يجب ألا تتوقع مني أنني سأكون والد هذا الطفل».
التعليقات