أجرتها ريهام سعيد «شالت مناخيرها وزرعت بدالها جزء من ودانها».. أستاذ جراحة تجميل يكشف طريقة “بناء الأنف” وتجميلها :” ستظل تعـ ـاني التشويه لسنوات”
close

“ما زالت حياتي مهـ ـددة” كلمات وصفت بها الإعلامية ريهام سعيد، آخر تطورات حالتـ ـها الصـ ـحية، من خلال تسجيل صوتي نشرته عبر حسابها على موقع “فيس بوك”.

“ريهام” أكدت أنها لم تعـ ـان من مـ ـرض جـ ـلدي وأن وجهها لم يتسـ ـاقط، لتكشف عن خضـ ـوـ ـعها لعملـ ـية زراعة الأنف، بعدما جـ ـرى إزالـ ـة “أنفها بالغضاريف”، فاضطـ ـرت إلى إجراء هذه العمـ ـلية من خلال غضاريف الأذن.

عملية زراعة الأنـ ـف وإعادة بنائها من جديد من العمليات التي تحتاج إلى دقة شـ ـديدة في إجـ ـرائها، وتتوقف على مدى مهارة الطبيب في استخدام الخلايا والأنسجة، بحسب الدكتور إبراهيم كامل أستاذ جراحة التجميل والليزر وجراحة الوجه والفكين لكلية الطب جامعة عين شمس.

أستاذ جراحة التجميل: بناء الأنف يحتاج رقعة من القفص الصدري

وقال الدكتور إبراهيم كامل لـ”هن” إن إزالـ ـة غضاريف الأنف وبنائها من جديد، تحتاج إلى أخذ رقعة غضروفية من القفص الصدري، ومن ثم تشكيلها ونحتها وزرعها في الأنف، وإعادة تقطينها بشرائح جـ ـلدية من جلد الوجه، وهذا ما يتطلب تدخل جـ ـراحي بمهارة لترمـ ـيم الأنف.

 

العملية تجرى على 5 مراحل.. وتستغرق 3 سنوات
وأوضح “كامل” أن هذه العملية تستغرق من 4 إلى 5 مراحل وتستمر 3 سنوات، منوها بأن المـ ـريض يعمل على تغطية منطقة الأنف بالأربطة الطبية ويمنع عن الظـ ـهور، نتيجة وجود تشـ ـوهات وعدم اكتمال العمليات.

وأشار إلى أن هذه العمليات ربما يكون سببها هو التدخل الجـ ـراحي غير السليم في الوجه، من خلال الأسنان أو الحقن الموضوعية للجلد، ما يؤدي إلى التهـ ـابات خلـ ـاوية في أنسـ ـجة جلد الوجه، ويتطلب ذلك الحصول على مضاـ ـدات حيوية قوية للتخلـ ـص منها.

 

أما إذا توصل الأمر إلى عمليات ترميمية للأنف، سيظل المـ ـريض يعـ ـاـ ي من التشـ ـوهـ ـات الدائمة، لكن يتوقف ذلك على مهارة الطبيب في علاج وترميم الأنسجة، موضحًا بأن هذه العمليات لم تظهر نتيجتها على وجه السرعة إذ أنها تستغرق سنوات.

زرع غضاريف الأذن في الأنف.. عملية تجميل عادية
وعن الحصول على غضاريف من الأذن لإعادة بناء الأنف، أوضح “كامل” أن هذه الحالة تتطلب إجراء عملية تجميل عادية، ولا تنطبق على بناء الأنف من جديد، وتكون نتيجة جـ ـراحة تجميل فاشـ ـلة أدت إلى استخدام غضاريف من الأذن لتجميل الأنف من جديد.

وأوضح “كامل” أنه من المعروف في الأوساط الطبية، أن التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف، وخصوصًا تقنية تجميل الأنف المجسم لا يحتاج الطبيب فيها إلى استخدام غضاريف من الأذن لاستخدامها في تجميل الانف، حيث أن هذه الطريقة باتت من الطرق التقليدية القديمة.

ولفت إلى أن عملية تجميل الأنف الحديثة يجري فيها استخدام الغضاريف الموجودة السليمة بالأنف ذاتها، وأيضًا استخدام الخـ ـلايا الجـ ـذعية.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *