كشفت شقيقة المتهـ ـميـ ـن بقــ ـتـ ـل مشـ ـرد فى الواقـ ـعة التى حدثت أمس الأحد، بمنطقة وسط البلد بشارع عدلي، بسبب سـ ـرقة زجاجة مياه غازية، حقيقة ما تم تداوله عن مـ ـقـ ـتل الشاب مجـ ـهول الهـ ـوية على أيدي أشقائها نتيجة تعـ ـرـضه للضـ ـرب المـ ـبرح.
وأوضحت شقيقة المتهـ ـمين ـ مـ ـشرد في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن المت ـ ـوفي ليس من سكان المنطقة، مشيرة إلى أنهم يعيشون بالمنطقة منذ ما يقرب من 55 عامًا ويعرفون معظم الأشخاص بها.
وفـ ـجـ ـرت مفاجأة بخصوص مـ ـقـ ـتل المـ ـجـ ـني عليه على يد أشقائها، قائلة: “هو في حد يـ ـقـ ـتل حد عشان كانز، ده الناس هما اللي قالوا حـ ـرامـ ـي واتـ ـلــ ـموا عليه وقـ ـعـ ـدوا يضـ ـربـ ـوا فيه لغاية ما الإسعاف جت وكشـ ـفت الوفـ ـاة”، مشيرةً إلى أن المجـ ـنـ ـي عليه لم يصـ ـب بخـ ـدش واحد”.
وأكدت شقيقة المتهـ ـميـ ـن، أنها ليست المرة الأولى للمـ ـجـ ـني عـ ـليه، وأنما قام قبل أيام بمـ ـحـ ـاولة السـ ـرقـ ـة، وضبطه الأهالي، فقام بالاتصال بأحد أصدقائه للحضور إلى المكان، إلا أن الأخير رفض، موضحةً أنه ليس مـ ـشـ ـرد كما قيل ولكنه مجـ ـهول الهوية “لا يحمل بطاقة”.
وأشارت شقيقة المتـ ـهـ ـمين، إلى أنه في المرة الأولى حاول سـ ـرق زجاجة مياه غازية، وقام بعض المتواجدين بالمكان بضـ ـربه، حتى تدخل الحاج محمود صاحب السوبر ماركت ووالد المتهـ ـمـ ـين، وأمرهم بتـ ـركه.
وأوضحت شقيقة المتهمين، إلى أنه عاد مرة أخرى لسـ ـرقـ ـة زجاجة مياه غازية فشاهده أصحاب المحلات المجاورة وقاموا بالقبـ ـض عليه وضـ ـ ربه، مشيرةً إلى أنه عاد مرة ثانية بسبب تنـ ـاوله جـ ـرعة من الحبوب المـ ـخـ ـدرة التي جعتله ينـ ـسى أنه سـ ـرق من هذا المكان من قبل، قائلة: “هو شكله من النوع اللي بياخد برشام كتير، عشان كده رجع تاني”.
https://youtu.be/SBooykAiW4Y
التعليقات