رحلت عن عالمنا اليوم، زوجة الفنان الكبير رشوان توفيق، بعد صـ ـراع طويل مع المـ ـرض، وتشـ ـيع الـ ـجـ ـنازة عقب صلاة العصر، من مسجد السيدة نفيسة.
الفنان الكبير قال عن زوجته في أحد البرامج، إنه تزوجها وهي تبلغ من العمر 17 عامًا، بعدما جمعت بينهما قصة حب.
وتابع: “كنت أمثل في مسرحية شهريار على مسرح الجامعة، وكانت شقيقتها جارتي، فأحضرت لها تذاكر لمشاهدة العرض المسرحي، فقامت شقيقات زوجتي بإجـ ـبارها على الحضور”.
وأضاف: “مراتي كانت ملكة جمال، وربنا حفظني بزواجي منها، هي عاشت معايا رحلة كـ ـفاح طويلة، اتجـ ـوزتها سنة 1957، وهي حاليًا بقالها أكتر من 3 سنين مـ رـ ـيضة”.
واستكمل: “لم تشـ ـعرني ولو ليوم واحد أننا نمر بأزمـ ـة، وأنا لا أخرج من المنزل حتى أظل بجوارها، واطلب من أحفادي أن يبقوا بجانبها ولا يتركوها أبدا”.
وأشار إلى إنه اعـ ـتذر عن أعمال فنية كثيرة حتى يظل بجوارها، متابعا: “هي شالتني في السراء والضـ ـراء، بقولها أنا بحبك دلوقتي أكتر ما كان عندك 17 سنة”.
وفي صورة نادرة للزوجين، يظهر الفنان رشوان توفيق وهو يوقع على عقد قرانه من زوجته الراحلة، الذي ارتبط بها عام 1957، وكانت تبلغ من العمر وقتها 17 عاما- بحسب ما صرح في أحد البرامج.
الزيجة التي استمرت لـ 63 عاما، أثمرت عن 3 أبناء هم “توفيق، هبة، آية”، ومنذ فترة مـ ـرضها، التي تجـ ـاوزت 3 سنوات، ظل الفنان الكبير بجوار زوجته، حتى أنه رفض عددا من الأعمال الفنية بسبب مـ ـرضـ ـها.
وشيـ ـع جثـ ـمان زوجة رشوان توفيق، عقب صلاة العصر، من مسجد السيدة نفيسة، بحضور الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف.
التعليقات