التريند لسه شغال.. ما بعد مرحلة الاعتذار محمود العسيلي على كرسي الطبيب النفسي: «يعاني من ضغوط في حياته الخاصة»

حالة من الجدل أثارها الفنان محمود العسيلي خلال الساعات الماضية، إثر انتشار مقطع فيديو له خلال إحيائه لإحدى الحفلات الغنائية، وفيها ظهر وهو ينهر أحد الحضور، قائلًا له تعبيرًا عن رفضه للالتقاط صورة معه: «هو حضرتك معاك واسطة وجامد جدًا مثلًا!».

وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا لاذعًا على «العسيلي»، فيما لجأ بعضهم إلى السخرية منه دون انقطاع، وهي حالة مشابهة لما اعتادوا عليه منه خلال الفترة الماضية، خاصةً من خلال تعليقات الحادة للجمهور عبر «تويتر».

وفي هذا الصدد، يعتبر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن «العسيلي» ربما يعاني من ضغوط في حياته الخاصة، وهي حالة تحدث مع كثيرين حسب قوله: «ممكن الواحد يروح شغله وهو تحت ضغط نفسي، وده غلط إنه يروح بالشكل ده».

ويضيف «فرويز»، في تصريح لـ«المصري لايت»، أن الشخص بشكل عام لابد أن يفرغ الضغوط التي تصيبه قبل التوجه إلى عمله، حاصةً وأن الآخرين لا علاقة لهم بظروفه الخاصة، وهو ما ينطبق على حالة «العسيلي»: «هما ليهم علاقة بالشكل الخارجي اللي بيظهر بيه قدامهم».

عدم خروج الشخص من ضغوطه، وتعامله بما يحمله مع من حوله يولد حدة في تصرفاته حسب إيضاح «فرويز»، أي يظهر غضبه للعامّة، والذين بدورهم يقفوا عند ذلك الموقف ويلقون عليه الضوء لو كان شخصية عامة، رغم أنه في الأساس عارض.

فيما يرى الدكتور عبدالحميد صفوت، أستاذ علم النفس بجامعة السويس، أن الشهرة في بعض الأحيان تسبب مشكلة مع الشخصية العامة، والتي تهز الاتزان النفسي له سواءً إذا كان يعاني من إحباط، أو حتى يعيش حالة ناجحة.

ويشير «صفوت»، في تصريحه لـ«المصري لايت»، إلى أنه في حال استسلام الشخصية العامة لتلك الظروف، أي عدم رغبته في قرب الجمهور منه، سيفشل بشكل ذريع، لأن أساس نجاح الفنان هو حب الجمهور له أكثر مما يقدمه: «حتى لو صوته وحش»، مطالبًا في نفس الوقت بالاستفسار منه عما إذا كان يعاني من حالة اكتئاب: «هنا لازم يتعالج».

على الجانب الآخر، قدم «العسيلي» اعتذاره للجمهور عبر تغريدة بحسابه الرسمي بموقع «تويتر»، قائلًا: «باعتذر بشدة لكل الناس اللي اتضايقت من الفيديو اللي انتشر، وبعترف إني كنت غير موفق تمامًا في اختيار الألفاظ، ولكن الصورة والله ناقصة وكان كل نيتي عدم تمييز حد عن حد أثناء الحفلة… أنا آسف مرة تانية».

وتعد الواقعة المذكورة استكمالًا لسلسلة المواقف المحرجة، التي تعرض فيها «العسيلي» لهجوم لاذع، منها تعليقات البعض على صورته التي يظهر فيها تاتو «عبد فقر» على كتفه، وقتها رد على احد الساخرين بقوله: «أنا عبد فقير إلى الله.. في حد أغنى منه؟ أنا عبد فقير ومخك ضيق».

كما دخل «العسيلي» في مشكلات عدة نتيجة ردوده على تغريدات متابعيه عبر «تويتر»، كان من بينها تعليقه على أزمة تحرش اللاعب عمرو وردة: «إلى كل البني آدمين اللي شعركوا كيرلي أو أكرت، أحب أقول لكم إن أمي شعرها أكرت وأنا كنت أكرت قبل ما أبقى أقرع، وباعتذر لو سببت أي حساسية.. الموضوع مالوش أي دعوة بشعركوا التحفة الجميل اللي ربنا خلقه كدا.. أنا أقصد واحدة بس خانقة و كارته استهزئت بمصر فقلت اردحلها».

وعقب تغريدته السابقة، حرص على الرد على عدد من التعليقات عما بدر منه، وامتازت عباراته بالحدة، منها: «أنا وصلي إن إنتوا شايفين كلمة كارته فيها عنصرية وأنا بحاول أوضح إن مش قصدي أي نوع من العنصرية.. شكرًا»، وفي رد آخر «يا نهار أسود ومنيل شمال أفريقيا والشام والأصليين كمان.. دي مصيبة يا باشا لو ده قصدي طبعًا تبقى كارثة.. أحب أوضح لحضرتك إن أنا والدتي شخصيًا كارته حتى شعرها مش كيرلي».

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *