ظن الجميع أن قض* ية الساعة والمعروفة إعلاميا بـ”فتاة العياط” قد أغلقت بعد اعـ ـترافـ ـات ذات الـ16 سنة بق*تــ ــــــــــلها المـ ـجــــــــ ن ـي عليه دفاعا عن الشرف، إلا أن تقرير المعمل الجــــــ ـــــنـئـ ـي المبدئي الذي تسلمته الجـ ـهات المختصة منذ قرابة ساعة واحدة حمل مفاجآت عدة.
جاء في التقرير المبدئي، وفق تصريحات الدكتور أحمد مهران محامي أسرة القــــــ ــــــتي*ل “الأمير” وشهرته “مهند”، وجود آث*ار جلد أدمية في أظافر القـ ـــيل ليست للمـتهـ ـمة “أميرة”.
وقال “مهران”، في تصريحات لمصراوي، إن التقرير يشير إلى وجود جـ ـريـــــــ مة قـــــ ــــتـ ـل اشترك فيها آخرون مرجحا استخدام الفتاة كوسيلة لاستـ ـدر اج الضـ ـحــ ــــــية إلى مكان العـ ـثور على الجـــــ ـــــثـ ـة، مشـ ـددا: “مهند شخصية قـ ـوية كل السواقين في الموقف بيعملوا له حساب لقـ ـوته البدنية”.
في السياق نفسه، كشفت التـ ـحريات التكميلية لرجال المباحث تفاصيل سبقت ارتـ ـكـ ـاب الجـ ـريـــــ ـــــمة، بعد تداول مقطع فيديو يرصد لحظة ركوب الفتاة الميكروباص قيادة السائق عليه داخل محطة وقود.
أشارت التحــ ـريات إلى أن السائق اتصل بأحد أقاربه -كان يستعد لزفافه المقرر خلال أيام- طالبه بالحضور، واستقل معه السيارة وجلس بالمقعد الأمامي المجاور للسائق، وعرض عليه “تعالى معانا مصلحة حلوة” إلا أن الأخير رفض “لا مليش في الحاجات دي” ثم ترك السيارة.
رجح مصدر أمني مطلع على التحـات سابق معرفة المتـ ـهـ ـمة بالضـ ـحيـ ـة، مستندا إلى ركوبها دون تـ ـردد أو حديث بينهما بقوله “فتحت الباب وركبت على طول”.
التعليقات