بعد جنازته بـ 3 أيام.. “ميت” حلوان يعود لمنزله: “كنت في اسكندرية”
close

في واقـ ـعة غريبة من نوعها، شهدت منطقة حلوان عودة شاب بعدما ظنوا أنهم دفنوه منذ ثلاثة أيام، بعد العثور على جـ ـثته طافية بمياه النيل بدائرة قسم شرطة دار السلام.

البداية كانت بتلقى قسم شرطة حلوان بلـ ـاغا من أحد الأشخاص يفيد بتغيب شقيقه الذي يدعى “رمضان. ع”، عن المنزل منذ ما يقرب من 40 يوما، وأدلى بمواصفاته والملابس التي كان يرتديها.

وبداية الأسبوع الماضي، تلقى قسم شرطة حلوان إخطـ ـارا من قسم شرطة دار السلام مفادها العـ ـثور على جـ ـثة طافية على مياه النيل، وكانت منتـ ـفخة ومـ ـشـ ـوهة المعالم وتحمل أوصاف مشابهة للمبلغ باختـ ـفائه، وعلى الفور استدعى قسم شرطة حلوان المبلغ وأسرته للتعرف على هـ ـوية الغريق.

وبرؤية أهله لجثمان الغريق، أكدوا أن أوصاف الجـ ـثة تشـ ـبه نجلهم المتغيب، وبالفعل قاموا باستلامها ودفنها في مقابر العائلة بمنطقة حلوان، إلى أن فوجئـ ـوا بعد إجـ ـراء مراسم الدفن بالشاب الذي ظنوا أنهم دفنوه، يطرق باب المنزل العائلة ليصـ ـاب الجميع بالذع ـر والدهشة، وما إن استطاعوا جمع أعصابهم، حتى تبين لهم أن الجـ ـثة التي استلموها ودفنوها لم تكن جثأ أة قريبهم.

وأكد “رمضان.ع”، الذي يبلغ من العمر 30 عاما، أنه غادر المنزل من شهر ونصف، وسافر إلى الإسكندرية دون أن يخبر أحد لوجود خلافـ ـات مع زوجته، وما أن عاد اكشتف أن أهالي المنطقة بعرب غنيم محل سكنه يخبروه أنه تم دفنـ ـه منذ 3 أيام.

تم تحرير محضر بالواقـ ـعة، وإحالتـ ـه إلى النيـ ـابة لمباشرة التحـ ـقيق.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *