حكاية إخـ ــصا ء “أحمد عدويه” بسبب أميره كويتيه وإجـ ـبارها علي أكل “…….”ونهاية الجـ ــ ـا نى المؤسـ ـفة

هـ ـر الجميع بموهبته، واستطاع خلال فترة وجـ ـيزة أن يتر بع علي عرش الغناء الشعبي، بعد أن أحـ ـدث انقـ ـلابًا بلونه الخاص في الغناء، منذ بداية السبعينيات، وتحـ ـول إلي ظاهرة سينمائية في محاولة من المنتجين للاستفادة من جماهيريته.

 

إنه الفنان الشعبي أحمد محمد مرسي، والشهير فنيًا بـ«أحمد عدوية» الذي انقطــ ـع عن الساحة لنحو 25 عامًا، وبعد أن تعت ـر ض لحـ ـادث شهر عام 1986 علي يد أمير كويتي، وأصيــ ـب بالشـ ـلل النصـ ـفي، وغير مســ ـاره الفني إلا أن عدالة السماء أبت إلا أن يلقـ ـي الجـ ـرم جزاءه، وبعدما حـ ـ رم عدوية، من السير بشكل طبيعي.. السطور التالية تروي مأســــ اة الفنان الشعبي أحمد عدوية، العـ ـائد من المــــــ وت.

 

 

في ليلة 26 يونيو من عام 1986 كان عدوية، يحيي حفلًا بأحد الفنادق الكبري، وبعد أن انتـ ـهى من وصـ ـلته كان عليه أن يسـىـ ـرع إلى فندق آخر حيث يغني هناك، وجاءت فتاة عربية كانت تد رس بالقاهرة وقيل إنها صديقه له، تطلب منه الغناء في حفلة خاصة لأحد الأثرياء العرب، والمقيم في جناح بأحد الفنادق الكبرى أيضا، وبالفعل أخذ عدوية، مفاتيح سيارته من السائق، وطلب منه أن يأتيه في اليوم التالي لأنه سوف يبيت بالفندق ولعد م معرفته متى سينتهي الحفل الخاص.

 

 

استـ ـبدل عدوية ملابسه، وتوجه إلى الجـ ـناح الخاص بالأمير الثري، الذي استقبله بحفـ ـاوة، وقد م له كأسًا ولم يكن يعلم بأنه الكأس الأخير، وفي الصباح الباكر انقـ ـلـ ـبت الدنيا رأسًـ ـا على عقـ ـب عندما عـ ـثر على عدوية، ممدًا على السرير فا قـ ـدًا للو عـ ـ،ـي، تنزل من فمه «رغاوي»، وبسـ ـرعة شـ ـد يدة هرول طبيب الفندق الذي نصـ ـح بنقله إلى المستشفى، لإسعـ، ـافه.

 

 

 

وبعد تو قيع الكشف الطبـ ـي عليه تبيـ ـن أنه مصـ ـاب بهبـ ـوط حـ ـاد بالد و رة الد مـ ـوية، والتنـ ـفسية، وخـ ـلل في وظائف الكبد، والكليتين، واضـ ـطراب في الأعصاب نتيجـ ـة تنا وله كو كتيل من المـ ـخـــ درات عبارة عن هيــــ رو ين، مـــــ ورفين، وكوكــــــ ايين، مذ ا بة في كأس.

 

تمكن الثري العربي من الهـ ـرب، واتضح من خلال التحقيـ ـقات بأنه قد قا م  بحـ ـجـ  ز تذاكر السفر في يوم ارتـ ـكاب الجــــــ ريمة، وانتشـ ـرت الشا ئعـ ـات حول الحـ ـادثة، وتنا ولتها العديد من الجـ ـرائد والمجلات، حيث رجـ ـح البعض أن سبب انتـ ـقام الأمير العربي من عدوية، بسبب صـ ـراع بينهما على امرأة كانا يتنـ ـافسان عليها، وفاز بها عدوية، مما أثـ ـار غضـ ـب الثري العربي، وقرر الانتقـ ـام منه.

 

وراح عدوية، في غيـ ـ ـبوبة لمدة 3 أشهر، لا يشـ ـعر بما حوله، ولا د مـ ـوع زوجته التي لم تفا رقه لحظة واحدة، واستمرت فترة علاجه لمدة عامين، وبعدها مكـ ـث عامين آخرين في تأ هيل طبيعي حتى يستطيع أن يقف على قدميه، ويعود إلى الحياة مرة أخرى.

وجاءت عد الة السماء بعدما ألقـ ـي القبــــ ض على الثري العربي، و5 من رجاله بعدما تبين بأنه يتز عم تشكـ ـيلا عصـ ـابيا للاتجــ ـار في المـــــ خـ ـدرات، وغسـ ـيل الأموال، وعـ ـثر بمنزله على مخـ ىـزن ســـ ـري به كمـ ـيات كبيرة من المخــــــ د رات، و30 طربة حـ ـشـــــ يش، بحـ ـو زته، و89 لفـ ظافة كوكــــــــ ايين، ومسدس به 5 طلــــــ قات.

 

وأسـ ـفـ ـرت التحـ ـريات أن أفراد عصـ ـابة الثـ ـري العربي يقو مون بغسـ ـيل الأموال المتحصلة من تجارة المــــ خد رات لحسابه الخاص.

وقال القـ ـضاء كلمته، وحكم على الثـ ـري العربي بالإعـــــ دا م، وفي أحد اللقاءات بأحمد عدوية، وسؤاله عن انطـ ـباعه بعد أن سمــ ـع حكم الإعــــــ د ام على من تسـ ـبب في ر ضه وإعا قته قال: لا يمكن أن أشـ ـمـ ـت في مــــ وت أحد، لكن أراد الله أن ينتقـ ـم منه، فهي مشـ ـيئته وكله سلـ ـف ودين.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *