“كان فرحها يوم 20”..شيماء ذهبت لقياس فستان الفرح مـ ـاتت في الأتيليه ..,والدها متـ ـوفي ووالدتها مر يضـ ـة كانـ ـسر كانت نفسها تفرح بيها

“إدعوا لشيماء عروسة في الجـ ـنة.. راحت تقيس فستان الفرح رجعت بالكفـ ـن”، كلمات صـ ـد امـ ـية، تحـ ـمـ ـل الكثير من مشاعر الحسـ ـرة والحُـ ـزن، تدا ولتها منصات “السوشيال ميديا”، مر فـ ـوقة بصورة لفتاة، وهي ترتدي فستان الزفاف، داخل إحدى الاتيليهات، مُطا لبين لها الدُعاء.

 

الأمر الذي انتشر بشكل كبير بين الرواد من الفتيات، صباح أمس، على العديد من مجموعات السيدات السـ ـرية، الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى ظل البعض يتداول الصورة دون المعرفة الكاملة بالقصة، عن سبـ ـب الو  فاة، أو علا قتها بالزفاف.

 

هكذا كشفت “سوما سامي” صديقة الفتاة المتو فية، التي تدا ول العديد صورتها الأخيرة، قائلة: “فرحها كان يوم 20 من الشهر ده، ورا حت عادي تقيس الفستان اللي اختارته، لكن قدر ربنا نفـ ـذ، سكت ـتة قـ ـلبية مفا جأة كتبت النهـ ـاية، وو قعـ ـت ما تـ ـت”.

 

وتابعت لـ “هُن”: “إحنا من منطقة المطرية، وشيماء الله يرحمها والدها متو في، وهي اللي بتشتـ ـغل وبتجـ ـهـ ـز نفسها، وكان عليها ضغـ ـوـ ـطات كتير، والدكتور قال لما وصلت المستشفى، أن جا لها سكـ ـتة قلـ ـبية من كتر الضغـ ـط والتفكـ ـير”.

 

فصل آخر في قصة “العروس المتـ ـو فـ ـاة” التي تعـ ـاطـ ـف معها العديد من الرواد، هو مر ض والدتها بالسـ ـرطان، التي كانت تتمنى حضور زفة ابنتها، إلا أن القـ ـدر تد خل لتحـ ـضر جـــ ـناز تها قبل الزفاف.

 

وتشير صديقتها: “والدتها مر يـ ـضة سر طـ ـان وبتاخد كيمـ ـاوي، وكانت بتستعـ ـجـ ـل بفرح بنتها، عشان كانت خا يفة تمـ ـوت وتست ـيبها لوحـ ـدها، لكن شيماء هي اللي ما تت وسا بت أمها”.

 

متابعة: “أنا مصـ ـدو مة من وقت اللي حصل، شيماء من أحسن وأنضف الناس ربنا يرحمها، وياريت منستسلمش للضـ ـغط النفـ ـسي والتفــكير اللي ممكن يمـ ـوت في أي لحظة”.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *