صلاح نظمي.. حلاوة العنتبلي الذي أنفق ثروته على مــ.ــرض زوجته واتهـ.ـــم عبدالحليم حافظ بـ«السب والقذف»

تحل اليوم الذكرى الـ 27 على وفاة الفنان صلاح نظمي الذي قد.م أدواراً عديدة في السينما المصرية، وظل يعمل بالفن حتى وفاته في 16 ديسمبر عام 1991م، وفي السطور التالية نتعرف على أهــــ.ـــــم المحطات في حياته.

* اسمه بالكامل صلاح الدين أحمد درويش نظمي، ولد في محرم بك بالإسكندرية في 24 يونيو عام 1918، وتوفي والده بعد ستة أشهر من ولادته.

* درس في كلية الفنون التطبيقية وتخرج منها ليعمل مهندسًا في هيئة التليفونات بالإضافة لعمله في فرقة فاطمة رشدي، وفي مسرح رمسيس.

* دخل عالم السينما بعد فترة من عمله بالمسرح فقد.م أفلامًا كثيرة تخطت الـ200 فيلم، وكان يقد.م في أغلب أعماله شخصية الشرير أو الشخص غير المحبوب.

* من أشهر أعماله الفنية في السينما “الرجل الثاني، والخيط الرفيع، وشيء من الخوف، وعلى باب الوزير، وعصابة حمادة وتوتو، والأوفوكاتو، والشيطانة، والناس الغلابة”.

* شارك في سبعة أعمال درامية في التليفزيون كان أهمها “أنف وثلاث عيون، وصاحب الجلالة، وليلة القبــــــ.ـض على فاطمة”.

* كانت زوجته أرمينية تعرف عليها من خلال قصة طريفة وهي أن شقيق زوجته كان يقطن بجانب منزله، وكانت زوجته تذهب لأخيها كثيراً فبدأ الفنان الراحل بمراقبتها، وظن أنها سيــ.ـــئة السمعة لأنه لم يكن يعرف أنها اخته، وحينما علم بعد فترة قرر الزواج منها، وأنجب أبنه الوحيد حسين.

* تسمية ابنه بـ”حسين” لها قصة حيث مر الفنان صلاح نظمي بفترة مادية صعبة لم يكن يعمل فيها، فطلبه الفنان حسين صدقي إلى مكتبة وعرض عليه بطولة فيلم جديد وأعطاه أجره كاملاً، وبعد فترة توقف إنتاج الفيلم وحينما قرر الفنان صلاح نظمي إرجاع الأموال رفض حسين صدقي معللاً بأنها هدية للمولود القاد.م، وحينما أنجبت زوجته أطلق اسم حسين على ابنه.

* حدث بين صلاح نظمي و الراحل عبد الحليم حافظ خلافا بسبب أن العندليب كان في أحد اللقاءات على الراديو، وحين سأله المذيع عن من هو الفنان الأثقل ظلاً كانت إجابته “صلاح نظمي”، وحينما علم “نظمي” بهذا غضب بشدة وقام برفع قضية ضد العندليب يتهــ.ــــمه فيها بالسب والقذف، لكن عبد الحليم حصل على براءة، وفيما بعد استدعا عبد الحليم صلاح نظمي في منزله ليصالحه ومنحه دورا في فيلمه “أبي فوق الشجرة”.

* من قصصه الإنسانية القوية حكايته مع زوجته حيث مـــ0ــــــرضت وأصبحت قعيدة لمدة 30 عامًا فكان يخد.مها ويعتني بها، وصرف ثورته كاملة على مـــ.ــــرضها، وعندما توفت حزن عليها بشدة، ورفض الزواج مرة أخرى حتى توفى في 16 ديسمبر عام 1991.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *