نصف مليار دولار لم تحـ ـرك شعـ ـرة في السيسي.. أخـ ـطـ ـر تسـ ر يب لـ محمد علي يفضـ ـح إعلام الإخوان ويد قطـــ ـر
close

لا تـ ـزال فضـ ـائح الإخـ ـوان الهـ ـربين في تركيا تنكـ ـشف يوما بعد يوم، بعد فشلـ ـهـ ـم في التأ ثير على استقـ ـرار الشارع المصري وتعطـ ـيل مـ سـ ـار برامج التنمية والإصلاح الاقتصادي على الرغـ ـم من ما يمارسـ ـونه من مخططات خـ ـبيثة بتمو يلات مليـ ـارية تستهـ ـدف أمن واستـ ـقرار البلاد.

 

ما فشـ ـل فيه الإخوان وفشـ ـل فيه مؤ خرا المقاول الهـ ـارب محمد علي، جعل الفريقين يتصـ ـلان ببعضهما من خلال توحـ ـيد الهـ ـدف، حيث عـ ـم،ـ ـد الإخوان طو عا إلى استقـ ـطاب المقاول الهـ ـارب بعد فشـ ـله، ربما للاتفـ ـاق على محاولات جديدة أكثر بؤ سا من سا بقتها.

 

وفي خضم تلك المحـ ـاولات والاتصـ ـالات، كان هناك اتصال عبر الواتس آب بين المقاول الهـ ـارب محمد علي، والإخـ ـواني ياسر العمدة الذي لم يصـ ـبه من حظ قيادات الإخـ ـوان نصـ ـيبا مو فورا، فقـ ـرر الخـ ـروج عليهم، وكأنها تجارة يبقى فيها من يكـ ـسب أكثر.

 

 

في بداية الاتصال دعـ ـا ياسر العمدة، الهـ ـارب محمد علي الى زياـ ـرته في اسطنبول، فأجابه محمد علي أنه يحـ ـادثه مخـ ـصوص بسبب هذا الموضع، وهل يقبل عـ ـرض الإخوان لزيارة اسطنبول أو لا ؟

 

إجابة ياسر العمدة شمـ ـلت فضـ ـائح بالجـ ـملة لهذا الفصيت ـل الإرهـ ـابي، قائلا بالنص “عايز أنصحك كأخ مخلـ ـص .. أوعـ ـى تآمـ ـن لتجار الثورة في تركيا .. الموضوع معاهـ ـم قلـ ـب بيزنس وللأسـ ـف هما مستفيدين علشان بقاء السبـ ـوبة”.

 

وأضاف العمدة “هنا في اسطنبول شو ية مـ ـرتز قة فيه 3 قنوات بياخد وا كل شهر مليون دولار في قناة وطن ومكملين والشـ ـرق واكتفـ ـوا من أول يوم بدور المعا رضة التا فهة”.

 

وتابع ياسر العمدة “انت فاهم ان المعار ضة في اسطنبول اتمـ ـولت بنصف مليار دولار ولم تستطع أن تحـ ـرك شعـ ـرة في نظام السيسي خلال خمس سنوات”.

 

وقا طع محمد علي،  الى تركيا قائلا “طيب هما جا بو كل التمويلات دي منين ؟ قطـ ـر ” ليرد عليه العمدة “طبعا قطـ ـر”.

 

وبعدما أفصـ ـح العمدة عن حصوله على الجـ ـنسية التركية، قال إنه في قطـ ـر الآن ومستعـ ـد لاستقبال محمد علي وكل ممـ ـن على شاكلته ممن دعـ ـاهـ ـم “بالأحــرار” قائلا “فيه هنا مكان ليك ولكل واحد حـ ـر زيك”.

 

 

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *