“وصفت نفسها بالبطة البلدي وعانت من ديانة جدها ولا تنزعج من جرأتها”.. مواقف من حياة بسمة

تحتفل الفنانة بسمة اليوم السبت بعيد ميلادها الـ43، إذ إنها من مواليد 7 ديسمبر 1976.

درست في مدرسة فرنسية، ثم التحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة، عملت مذيعة في قناة النيل للمنوعات لمدة عامين، وعادت بعد دخولها الفن للعمل في الإعلام من خلال شاشة دريم.

هي ابنة الباحثة الحقوقية نولة درويش، وجدها لوالدتها هو يوسف درويش، واحد من أهم مؤسسي الحركة الشيوعية في مصر، ومؤسس الحزب الشيوعي المصري.

وبدأت بسمة حياتها الفنية في نهاية التسعينيات، وكانت انطلاقتها عام 2000، من خلال فيلمي المدينة مع يسري نصر الله، والناظر مع شريف عرفة.

انطلقت بعدها بسمة بقوة وقدمت عدة أعمال بين الدراما والسينما من أشهرها: “أميرة في عابدين، النعامة والطاووس، حريم كريم، ليلة سقوط بغداد، لعبة الحب، مرجان أحمد مرجان، زي النهارده، رسائل البحر، قصة حب، واحد صحيح”.

في عام 2013 ظهرت في مسلسل الداعية مع هاني سلامة، لكنها اختفت بعدها لفترة وسافرت أمريكا مع زوجها السابق عمرو حمزاوي، وعادت عام 2017 لتواصل نشاطها الفني.

في مارس 2019، كُشف عن انفصالها عن السياسي عمرو حمزاوي، بعد عدة تخمينات، بسبب ظهور بسمة بدون خاتم الزواج.

وتنتظر بسمة حاليا عرض فيلمي “ماكو” و”رأس السنة”، وكذلك فيلم “بعلم الوصول”، الذي عرض بعدة مهرجانات، من بينها مهرجان تورنتو.

وظهرت “نادية” ابنة بسمة في أحدث ظهور لها وأول ظهور لها بعد انفصال بسمة وعمرو حمزاوي، في فيديو للإعلامية بوسي شلبي، التي كانت تصور الفنانين خلال وجودهم بالمطار للسفر إلى الجونة، لحضور المهرجان في دورته الثالثة التي أقيمت في سبتمبر الماضي، وظهرت بسمة في الفيديو وهي تطالب بوسي بعدم إظهار ابنتها، وحاولت إخفاءها.

وفي حوار لها، قالت بسمة إنها تعلم ابنتها الصدق والاتساق مع ذاتها، والابتعاد عن التزييف والكذب.

وأضافت أن الأمومة غيرت فيها كل شيء، وجعلتها إنسانة مسؤولة، وأصبح كل شيء بموعد ولديها التزامات.

وقالت الفنانة بسمة، في حوار سابق لها، إنها تأثرت بفترة غيابها في أمريكا “رجعت كام خطوة”، مضيفة في الوقت ذاته أنها استفادت من دراستها للتمثيل بقوة.

ولفتت بسمة إلى أنها عانت كثيرا بسبب الديانة اليهودية لجدها، موضحة أن أهم نصيحة تلقتها كانت من المخرج داود عبدالسيد، إذ قال لها: “خليكِ في شغلك”.

وأكدت أنها لا تتضايق من وصفها بالجريئة، لأنها ترى أن ذلك مهم للفنان، طالما يدرك حدود ما يفعله.

ولفتت إلى أنها من الممكن أن تعمل مذيعة مرة أخرى، إذ وجدت برنامجا جيدا، مؤكدة أن فيلم رسائل البحر أفضل عمل في مشوارها الفني.

وأشارت إلى أن النشاط السياسي قد يؤثر سلبيا على الفنان، إذا تخطى حدود معينة، ورفضت اتهامها بالتطبيع بعد تعاونها مع فنان إسرائيلي في عمل أمريكي، لأنه من الصعب الكشف عن هوية كل فنان، ومسلسل “Tyrant” قدم صورة إيجابية عن الشرق الأوسط.

وأوضحت أنها تحتاج لأعمال ناجحة لكي تعود الثفة فيها، وتقدم بطولات مطلقة مرة أخرى، مشيرة إلى أنها تتمنى تقديم عمل تاريخي.

وأكدت أنها راضية عن حياتها، مضيفة: “لو عاد بي بالزمن سأحاول أن أكون أكثر تفاعلا واجتماعية بشكل أكبر”.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن تتزوج مرة أخرى، موضحة أن رشاقتها من عند الله.

ووصفت نفسها بـ”البطة البلدي” حين طلب منها وصف نفسها بكلمة.

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *