مشوار طويل في عالم الفن والتمثيل والأفلام الكرتونية، إلا أنها لم تحظى على التقدير والثناء التى تستحقه حتى عند وفاتـ ـها.
فلم يود عها الكثيرين بسبب وفـ ـاتها في ايام مقاربة لوفـ ـاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فانشغل الجميع بتود يع فاتن حمامة.
ولعل عدم رغبتـ ـها في الظهور في البرامج والإعلام، وتركيزها في فنها وتمثيلها، أبعد ها عن الجمهور.
ولكننا لا يمكن أن ننسى دورها الكبير في الأعمال الفنية، وصوتها المتميز في الأفلام الكرتونية، والتىيجعلت شركة “ديزني بالعربي” لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة تودعها على طريقتها، ونشرت الصفحة:
“تنعي صفحة ديزني بالعربي الفنانة المصرية القديرة ثريا إبراهيم التي غيبها الموت عن عمر يناهز 75 عامًا”
مشوارها في أفلام “ديزني”
أصر الكثيرين على توديع وتكريم الفنانة ثريا إبراهيم عن طريق تجميع أعمالها ومشوارها في أفلام “ديزني”، ولعل أن لها أثر كبير في تلك الأعمال، منها: “دانة للموضة” من فيلم أبطال خارقون.
وظهرت في فيلم “شركة المرعبين المحدودة” في دور “روز” ، وفيلم “سيارات” بدور “نظلة”، و”مدام بكار” من فيلم “أطلنتس الإمبراطورية المفقودة”، وفي فيلم “ديناصور” جسدت “إيما”، و”الجرسونة” من “فيلم حياة الإمبراطور الجديدة”.
أدوارها في الرسوم المتحركة
ولعل أدوارها في أفلام الرسوم المتحركة قد شهرتها وقدرتها، فكان مشوارها طويل في تلك الأعمال، وأدوار رئيسية في تلك الأفلام، على عكس أدوارها في الشاشة الدرامية والسينمائية.
التى اقتصرت فيها على الأدوار الثانوية، ولقد اتجهت إلى الرسوم المتحركة بعد اشتراكها في مسرح الثقافية الجماهيرية بطنطا، المحافظة التى ولدت بها في 10 مايو 1939.
أدوارها في السينما
كان للفنانة ثريا إبراهيم مشوار طويل في عالم الفن والتمثيل، حيث وصل أعمالها إلى 129 عملًا فنيًّا، إلا أنها جميعًا كانت أدوار ثانوية، إلا أنها تمكنت من الوصول إلى جماهيرها بإجادة أدوارها، فتعتبر من نجوم الكوميديا، ومن ضمن أفلامها: فيلم “عندليب الدقي”مع الفنان محمد هنيدي، وفيلم “بوبوس” مع عادل إمام ويسرا.
ودور “الكبيرة” في فيلم “كتكوت” مع الفنان محمد سعد، إلى جانب “حريم كريم، والسلم والثعبان، والعشق والدم، واختفاء جعفر المصرى، وخالتي فرنسا”.
أعمالها الدرامية
كما كان لها دور مؤثر في الأعمال الدرامية، وعدد كبير من المسلسلات، منها: “حديث الصباح والمساء، وشارع المواردي، وضمير أبلة حكمت، وليالي الحلمية، والست أصيلة، ومحمود المصري، ومتخافوش، ولن أعيش في جلباب أبى، وريا وسكينة، وكريمة كريمة، والمصراوية، وحكايات وبنعيشها، والخواجة عبد القادر، وهوانم جاردن سيتى، والمال والبنون”.
رحيل ثريا إبراهيم
على الرغم من المشهور الطويل في عالم الفن والرسوم المتحركة، إلا أنها قد أصيبت بمرض شديد ألزمها الكرسي المتحرك، وتركيب جهاز تنفس صناعي في أنفها، وعلى الرغم من حالتها الصحية المتدهورة إلا أنها أصرت على الإدلاء بصوتها في مشروع تعديل مواد الدستور المصري في عام 2013.
ولكن مع تطور المـ.ـــرض وإصابتها بأزمة في التنفس، دخلت على إثرها للمستشفى وتوفيت في 18 يناير 2015، وتم دفنها في طنطا، وشيع جنازتها عدد من أهالي قريتها مع غياب الفنانين.
التعليقات