«جابتلي العـ ـار وماشية مع الشباب»..شاب صعيدي ينهـ ـي حياة والدته :”اللي عنده معزة يربطها”
close

جلس الشاب صاحب الـ37 عامًا بإحدى جلسات “الصـ ـحبة” يتـ ـبـ ـادل أطرف الحديث مع أصدقائه بعدة موضوعات، حتى فا جـ ـئه أحد الحاضرين بـ ـصـ ـاع، ، قة، متحدثاً عن سـ ـوء سلوك أمه وإقامتها عل،،، ،اقات غير شـ ـرعية مع بعض الرجال فجن جنونه، ولم يصدق ما سمع، فذهب مهـ ـر ولاً نحوها، وكلمات صديقه تدور برأسه، لا يصدق ما قيل، فدخل عليها متسائلاً “الكلام اللي بيتقال في البلد عنك ده صحيح؟”.

 

 

تصـ ـبب العامل عـ ـر قًا من جبينه، شا خصًا ببصره نحو أمه، منتظرًا رد حا سـ ـماً منها، يطمئـ ـن قلبه ويقطـــ ـ ـ ع الشـ ـك باليقين وينـ ـزع الشـ ـائعات التي باتت كالسهـ ـام تخـ ـترق جـ ـسـ ـده، لكن جوابها كان صاعــ ـ   قة أخري بأن قالت له “ملكـ ـش دعوة”، ليطلب منها الكف عما تفعله؛ بعدما لو ثت شر فه، مهـ ـ  ددًا إياها بالقـ ،تل حال عد م رجـ ـوعها عـ ـما تفعله.

 

 

 

تمـ ـر الأيام، لكن دون جديد، الشاب أصبح لا يقـ ـدر على مواجهة نظـ ـرات الأهالي التي تتهـ ـمـ ـه بأنه “فقد رجولته”، خاصة مع عد م عـ ـدول الأم عن علاقاتها المشـ،  ـبوهة، ليقرر وقتها التـ خلـ ـص منها؛ لإنقـ ـاذ ما يمكن إنقـ ـاذه من “شـ ـرف العائلة”.

 

 

 

اخـ ـذ العامل العشريني آلة حـاـ ـدة، ـ وبا غـ ـت والدته بضـ ـربات قـ ـوية برأسها قسـ ـمـ ـتها الى نصفين، لتسـ ـقط جـ ـثة هامــــ ـ  دة غار قـ ـة في بركة من الد مـ ـاء، ويلقـ ـي بها بإحدى الترع ليلاً؛ لمنـ ـع اكتشاف جـ ـريمـــ ـ  ته.

 

 

 

وتـ ـين بالفحـ ـص الأولي، أن الجـ ـ،ثة لسيدة تقـ ـيم بمنطقة الخلافية بدائرة القسم، وبها آثـ ـار ضــ ـ ـرب بـ  ـآلة حـ ــادة بالرأس والر قبة، وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجـ ـ  نائية.

 

وتوصلت تحـ ـريات ضباط المباحث إلى أن الجـ ـ، اني هو نجـ ـل الضـ ـحية ويُدعى “ن. إ”، 37 عامًا، عامل؛ لســـ ـ وء سلـ ـوكها، وأمكن ضبطه بأحد الأكمنة، وأقر بفعلته، وأرشـ ـ ـد عن مكان سـ ــ لـ ـاح الجـ ـريمة.

 

واعتـ ـرف المـ ـتهـ ـم أمام المباحث بتفاصيلها، مؤكدًا أنه قرر التــــ ـ ـ ـ  خلـ ـص من والدتها؛ انتقـ ـا مًا لشـ ـرفه، وهـ ـر بًا من معـ ـا يرة الأهل والجيران زاكمل ” اللى عنده معزة يربطها وغسـ ـلت عـ ـار ى”.

 

 

تابعنا على جوجل نيوز google news

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *